قالت وسائل إعلام رسمية إن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، زار قطر أمس الجمعة. واعتُبِرت الزيارة مؤشراً على ترسُّخ المصالحة بين الدول الخليجية قبل القمة التي ستُعقَد في العاصمة القطريةالدوحة في 29 ديسمبر المقبل. وخلال الزيارة «جرى استعراض مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وحرص البلدين على دعم العمل الخليجي المشترك في كل ما من شأنه أن يعزز وحدته ويخدم مسيرته ويعمق روابط التعاون الأخوي بين دوله ويحقق الخير والتقدم والازدهار لشعوبه»، بحسب وكالة الأنباء القطرية. وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ أن سحبت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين سفراءها من قطر في مارس الماضي. وقبل نحو أسبوعين، عاد السفراء بعد قمةٍ خليجية استثنائية دعا إليها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في الرياض وانتهت إلى إعادة السفراء وتوقيع اتفاق الرياض التكميلي لفتح صفحة جديدة في مسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك. وذكرت الوكالة القطرية أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كان في استقبال ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد والوفد الرسمي المرافق له. وأضافت أن «أمير البلاد والشيخ محمد بحثا أيضاً خلال الاجتماع العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وآفاق تعزيزها في كافة المجالات إضافةً إلى استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية».