تتواصل التحقيقات الأمنية لمعرفة هوية الانتحاري الذي فجر السيارة التي استهدفت مدينة الهرمل الخميس الماضي، انطلاقاً من عينات الحمض النووي التي أخذت من أشلاء الانتحاري لمقارنتها مع عينات من أهالي شبان كانت اختفت آثارهم في لبنان ويتردد أنهم «يقاتلون في سورية». وأعلنت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه في بيان أنه «بنتيجة استكمال التحقيقات في التفجير الإرهابي الذي استهدف الهرمل، تبين أن المدعو حسن عبدالناصر غندور، الملقب ب «الغزاوي» لا علاقة له بالتفجير المذكور، خلافاً لما أشيع في بعض وسائل الإعلام». وكانت قوة أمنية اصطحبت شقيقة غندور من مدينة صيدا لأخذ عينة من حمضها النووي لمقارنته مع أشلاء غندور، ولم تتطابق العينة مع الأشلاء التي وجدت في مكان الانفجار.