تعهدت مغنيتان في فرقة بوسي رايوت الروسية المعارِضة أطلق سراحهما أخيراً، مواصلة النضال في سبيل حقوق الإنسان في بلدهما، بصفتهما الشخصية وليس باسم الفرقة. وقالت المغنية ناديا تولوكونيكوفا التي أطلقت أخيراً من معسكر للاعتقال في سيبيريا زُجّت فيه بسبب أداء أغنية معارضة للرئيس فلاديمير بوتين: «سنواصل نشاطاتنا السياسية وسنركز حالياً على مشروع يتعلق بحقوق السجناء». وأضافت في مؤتمر صحافي عقدته في سنغافورة: «سنبدأ التحرك بالصفة الشخصية وليس باسم الفرقة». وتزور ناديا مع زميلتها في الفرقة والسجن ماريا أليخينا، سنغافورة في رحلة هي الأولى لهما خارج روسيا منذ الإفراج عنهما بعد عامين من السجن. وترمي الزيارة إلى حضور حفلة توزيع جوائز «برودنشال آي أووردز» التي تكرم الفنانين الآسيويين المتميزين. وقد اختيرت أغنية بوسي رايوت المعارضة لبوتين للمشاركة في المسابقة عن فئة أعمال الفيديو الرقمية. وقالت ناديا: «إن قيمة الجائزة التي تصل إلى 20 ألف دولار، ستذهب لتمويل مشروع الدفاع عن حقوق الإنسان في حال الفوز بها». وأردفت ساخرة: «جزءاً من الجائزة تستحقه السلطات الروسية التي ساهمت من خلال اعتقالها في تحقيق شهرة عالمية للفرقة».