أكدت مغنية فرقة بوسي، رايوت ناديا تولوكونيكوفا، المفرج عنها قبل أيام من معسكر للاعتقال، أنها ماضية في العمل على «طرد» الرئيس فلاديمير بوتين من السلطة، بحسب ما أعلنت في مؤتمر صحافي في موسكو (الجمعة). وقالت ناديا في المؤتمر الذي عقدته مع زميلتها ماريا اليخينا «في ما يتعلق بفلاديمير بوتين، لم نغير موقفنا..سنواصل القيام بما قمنا به سابقاً وأدى إلى زجنا في السجن..سنواصل العمل على طرده من السلطة». وخرجت المغنيتان من السجن بعد ان حكم عليهما في آب (اغسطس) 2012 لأداء أغنية مناهضة لبوتين في كاتدرائية في موسكو. وكان يفترض أن تنتهي فترة العقوبة في آذار (مارس) المقبل، لكنهما استفادتا من صدور عفو بموجب قانون أقره البرلمان الروسي. ومنذ تلك الحادثة، تحولت فرقة «بوسي رايوت» إلى رمز للاحتجاج على نظام الرئيس بوتين الذي عاد إلى الرئاسة في العام 2012 لولاية.