أكدت الفوتوغرافية السعودية نجلاء عنقاوي أنها لا تتبع مدارس فنية معينة، مشيرة إلى أنها تميل إلى تصوير الطبيعة والبانوراما، «لأني أشعر فيهما بالجمال والكمال، لكني الآن بدأت أتطرق لمنحى أكثر إبداعاً من خلال أسلوب البانوراما القطبية، وتغيير الصور الأصلية لصور مختلفة، تدمج ما بين التشكيل الإبداعي والتصوير باستخدام الفوتوشوب». ودعت عنقاوي، الحاصلة على لقب «فنان عالمي» من الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي FIAP المعتمد من هيئة «يونيسكو» المصورين الشباب في شبكات التواصل الاجتماعي إلى التقدم للحصول على لقب «فنان عالمي» من طريق تعبئة نموذج يؤخذ من ممثل الاتحاد الدولي في المملكة الدكتور عيسى عنقاوي، إذ إن هذه العضوية «أسهمت كثيراً في مشوارها الفني»، موضحة أنها تتطلب دفع مبلغ مالي مرفق مع أقوى صور لدى الفنان، ترسل إلى الاتحاد لدرسها من لجان التحكيم، منوهة بأن حصول الفنان الفوتوغرافي على جوائز من مسابقات محلية وخارجية يسهّل نيل اللقب. وأوضحت عنقاوي ل«الحياة» أن الاتحاد يطلبون من ضمن الشروط: دفع مبلغ مالي مرفق، لكنهم يحكمون الأعمال من محكمين عالميين بصدقية بعيدة عن المجاملات، إذ يركزون على العمل الفني وحده فقط». وأضافت أن الجميل في العضوية حين يقبل عملك وتتراكم لديك هذه القبولات تنال المستوى الأول، بعد ذلك تحظى بمرونة في قبول الأعمال لترقى في المستوى الأعلى»، لافتة إلى أنها اشتركت في مسابقات «وأنال القبول على الأعمال قبل أن تصل إليّ العضوية، ثم بعد أن حصلت عليها أصبحوا يأخذون الصور بأثر رجعي، مشاركاتي في المسابقات المحلية والعالمية لا تذهب هدراً، بل تفيد في الصعود إلى المستويات التالية». وبينت عنقاوي في معرضها الشخصي الذي أقيم في صالة المركز السعودي وحمل عنوان: «سحر الضوء»، وافتتحه الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إياد مدني، سعيها حالياً إلى نيل المستوى الثاني الإبداعي، «والذي يتضمن 250 عملاً، منها غير 50 عملاً مختلفاً، وكنت سابقاً حصلت على المستوى الأول الذي يتضمن 40 عملاً غير متشابه وشروطاً أخرى مهمة، علماً بأني حظيت بشرف أن أكون منسقة دولية للمسابقات العالمية من الاتحاد العالمي». وأكدت أنها لا تتبع مدارس فنية معينة، وأنها كانت تميل إلى تصوير الطبيعية والبانوراما، «لأني أشعر فيهما بالجمال والكمال، لكني الآن بدأت أتطرق لمنحى أكثر إبداعي من خلال أسلوب البانوراما القطبية، وتغيير الصور الأصلية لصور مختلفة تدمج ما بين التشكيل الإبداعي والتصوير باستخدام الفوتوشوب». وقالت إن هدفها من المعرض توعوي وتعليمي وتعريفي، «كونها تقيم دورات تدريبية للبنات المبتدئات». وأضافت: «حين وصلت إلى مستوى يؤهلني للخروج إلى الجمهور رأيت أن أقيم معرضاً يرى الزوار فيه والمهتمون بالتصوير مواضيع التصوير التي تطلبها معظم المسابقات العالمية ويأخذوا منه فكرة تعريفية»، مشيرة إلى أنها اعتمدت على نفسها في تعلم التصوير الفوتوغرافي من خلال قراءة الكتب الأجنبية و«يوتيوب»، والبحث والاطلاع. وأشارت إلى أن أقرب عمل لها صورة لفظ الجلالة «الله»، وحول ظروف التقاطها لها قالت: حين حدث في 2011 الخسوف الكلي للقمر، ووقتها كانت الظاهرة الكونية تحدث كل 100 عام مرة، اكتشفت بعدما التقطت العديد من الصور أن لدي الكثير منها تظهر تدرج القمر من البداية حتى النهاية، ثم فضلت أن أنشر رسالة ب«ذكر الله» من خلال ترتيب التدرج لتأخذ شكل كلمة لفظ الجلالة «الله»، وهي جميلة من حيث احتساب «الثواب والأجر» لمن يمر عليها».