توقعت «شركة البترول الوطنية الصينية» أن ينمو الطلب الأساسي على النفط في الصين العام الحالي بوتيرة أسرع حوالي أربعة في المئة مع بدء تشغيل مصافي جديدة اثر تباطؤ النمو الاقتصادي الذي يرجح أنه أحد العوامل التي ساهمت في تسجيل أقل زيادة في خمس سنوات في 2013. وساهمت الصين ثاني أكبر مستورد للنفط في العالم ولها دور رئيس في تحديد أسعار في زيادة الطلب على النفط معظم فترات العقد الماضي وساعد تباطؤ الاستهلاك في الصين على كبح الأسعار على رغم تراجع الصادرات من إيران وتعطل الإمدادات من ليبيا لفترة طويلة. وتوقعت الشركة الحكومية في التقرير السنوي لمعهد بحوث تابع لها أن ينمو صافي واردات الخام بنسبة 7.1 في المئة إلى 298 مليون طن أو 5.96 مليون برميل العام الحالي. وتتجاوز توقعات الشركة توقعات وكالة الطاقة الدولية التي تكهنت في كانون الأول (ديسمبر) أن يرتفع الطلب في الصين 382 ألف برميل يومياً هذا العام أو ما يوازي 3.7 في المئة عن 2013. ولم تتضح كيفية حساب الشركة بيانات استهلاك النفط. وأفاد تقرير صحافي بأن شركة «رويال داتش شل» قد تسعى لبيع أصول بقيمة 15 بليون دولار على مدى العامين المقبلين من بينها حقول في بحر الشمال بعدما أعلنت الشركة في وقت سابق أن وتيرة التخارج من الاستثمارات ستتسارع هذا العام. ونقلت صحيفة «فايننشال تايمز» عن مصدر قريب من «شل» أن الشركة التي أصبح بن فان بيوردن رئيسها التنفيذي قبل أسبوعين، ستبيع بعض حقول النفط في بحر الشمال وبعض الأصول في قطاع التكرير وبعض المشاريع التي ما زالت في مراحلها الأولى. ولفتت شركة «جينل إنرجي» المدرجة في بورصة لندن أنها تتوقع تعزيز إنتاجها بما لا يقل عن الثلث هذا العام بفضل خط أنابيب جديد بين كردستان وتركيا سيمكنها من إنتاج وبيع مزيد من النفط. وأضافت «جينل» في تقرير أن إنتاج العام الماضي بلغ 44 ألف برميل يومياً في المتوسط انخفاضاً من المستوى المستهدف 45 - 55 ألف برميل يومياً وبلغت الإيرادات 350 مليون دولار تقريباً متماشية مع توقعات الشركة. وقال ناطق باسم «شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية» (أوربك) إن مصفاة صحار استأنفت العمل بصورة طبيعية بعد إغلاقها في نهاية كانون الأول (ديسمبر). وكانت الشركة أغلقت المصفاة الواقعة قرب مدينة صحار الصناعية لإصلاح وحدة لمعالجة المياه. وقال الناطق إن الشركة استأنفت تشغيل المصفاة قبل بضعة أيام وإنها تعمل الآن كالمعتاد. وانخفض مزيج «برنت» الخام نحو 106 دولارات للبرميل متأثراً باحتمال زيادة صادرات النفط الإيرانية في حين يترقب مستثمرون بيانات مخزونات النفط الأسبوعية من الولاياتالمتحدة لتقويم الإمدادات. وتراجع سعر عقود خام برنت لتسليم شباط (فبراير) للجلسة الثالثة وفقد 14 سنتاً إلى 106.25 دولار للبرميل. ونزلت أسعار عقود الخام الأميركي الخفيف تسليم شباط خمسة سنتات إلى 92.54 دولار للبرميل بعد صعودها 0.86 في المئة عند التسوية أول من أمس.