أوقف الجيش اللبناني الأربعاء القيادي في كتائب "عبد الله عزّام" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، جمال دفتردار، في البقاع الغربي شرق لبنان، بعد 11 يوماً على وفاة زعيمها ماجد الماجد بعد توقيفه على يد الجيش اللبناني أيضاً. وأصدرت قيادة الجيش مديرية التوجيه في لبنان بياناً "بنتيجة التقصي ومتابعة التحقيق في ظروف الإعتداء الذي قامت به مجموعة إرهابية على حاجز الجيش في صيدا بتاريخ 15/12/2013، تمكنت مديرية المخابرات فجر اليوم من توقيف القيادي في كتائب عبدالله عزام الإرهابي المطلوب جمال دفتردار بعد دهم مكان وجوده في إحدى قرى البقاع الغربي". وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أنه خلال تنفيذ العملية، تعرض أحد المسلحين للمجموعة المداهمة شاهراً رمانة يدوية، فأطلقت عليه النار حيث توفي لاحقاً متأثراً بجراحه. ويشير بيان الجيش إلى الهجومين اللذين تعرض لهما حاجزان للجيش في مجدليون وجسر الأولي في شرق مدينة صيدا جنوبلبنان، أحدهما انتحار في 15 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أديا إلى مقتل جندي وجرح 3، بالإضافة الى مقتل 4 مسلحين بينهم الانتحاري. وفي وقت سابق أشارت الوكالة إلى جرح شخص يدعو مازن أبو عباس في كامد اللوز بالبقاع الغربي، إثر اشتباك بين مسلحين والجيش اللبناني بعد عملية دهم مطلوبين في قضية محاولة تهريب ماجد الماجد. وقد اعتقل الجيش أبو عباس وشخصاً سورياً. ويأتي توقيف دفتردار، بعد 11 يوماً على وفاة الماجد، أمير الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن تفجير السفارة الإيرانية في لبنان نهاية العام الماضي.