دان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أمس الاثنين قيام مجموعة مسلحة بتنفيذ اعتدائين على الجيش اللبناني في مدينة صيدا الساحلية جنوب البلاد ليل الأحد الاثنين ما أسفر عن مقتل جندي وجرح ثلاثة آخرين. وقال ميقاتي في بيان: «إننا ندين هذين الاعتداءين الإرهابيين بكل معنى الكلمة وخصوصا أنهما استهدفا المؤسسة العسكرية التي تدافع عن لبنان واللبنانيين وتشكل حصن السيادة والاستقلال». ودعا ميقاتي: «الجميع إلى الالتفاف حول الجيش وسائر القوى الأمنية اللبنانية وعدم السماح لأي كان بالعبث بالأمن والنيل من دور المؤسسة العسكرية وهيبتها». وكانت قيادة الجيش أوضحت في بيان نشرته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن مسلحا أقدم مساء أمس على تجاوز حاجز الأولي التابع للجيش اللبناني شمال صيدا ورمى قنبلة يدوية باتجاهه ، ما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين بجروح . وقد ردت عناصر الحاجز بإطلاق النار على الشخص المذكور ما أدى إلى مقتله. وقرب منتصف الليل، وصلت سيارة رباعية الدفع تقل ثلاثة مسلحين إلى حاجز الجيش في محلة مجدليون - صيدا وترجل أحدهم وأقدم على تفجير نفسه بواسطة رمانة يدوية ، ما أسفر عن مقتله ومقتل أحد العسكريين وجرح آخر، وقد قام عناصر الحاجز بإطلاق النار على المسلحين الآخرين وقتلوهما.