رداً على الخبر المنشور الأربعاء 01 كانون الثاني (يناير) 2014، بعنوان: «ملتقى المناصحة»: «الداخلية» صرفت 326 مليوناً على «موقوفي الإرهاب»، والمتضمن التوصية بإنشاء لجنة مركزية للأمن الفكري في وزارة التربية. هذا العمل طيب ومن دواعي السرور لكل العقلاء، ولكن هذا لا يكفي لتكملة هذه الخطوات المباركة، إلا إذا نظرنا في مناهجنا الدراسية مما شاب فيها لتعديلها، إذ أن المدارس تدرب طلابنا وفلذات أكبادنا بتكفير تارك الصلاة مطلقاً حتى كسلاً، الشيء الذي جعل الأبناء كرةً في الملعب لجماعة التكفير، فطالما أن هذه الفتوى لها خلاف بين العلماء. إذاً لماذا لا تقف الفتوى في مكانها الصحيح، بالقول: «الأمر فيه خلاف»، بدلاً من كلمة «كافر» التي أذاقتنا الويلات، لذا أناشد وزير التربية والتعليم بالنظر الكريم وتوجيهه بتعديل هذه الفتوى حتى يكون أبناؤنا على استعداد كامل في عدم التسرع لهذه الكلمة التي أبتلينا بها ممن يحملونها خطأًً، والرجوع إلى الحق «فضيلة». [email protected]