صحيفة «صنداي ميرور» أمس، أن الحكومة البريطانية تخشى تنصّت الصين على اجتماعاتها السرية. وأشارت إلى أن قلق مسؤولي الحكومة في هذا الصدد دفعهم إلى التخلص من أجهزة فيديو يشتبهون فيها، والتي تُعقد عبرها مؤتمرات بارزة، خوفاً من احتوائها أجهزة تنصت. ورجّحت أن تكون وزارات الداخلية والعدل والبيئة، والنيابة العامة، بين الدوائر الحكومية التي تخلّت عن تكنولوجيا زوّدتها بها شركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي» التي استُبعدت من عقود حساسة في الولاياتالمتحدة وأستراليا، لأسباب أمنية. ولفتت الصحيفة إلى أن «هواوي» المرتبطة بالحكومة الصينية، كانت موضع مراجعة أجراها جهاز التنصت البريطاني المعروف باسم «مقر الاتصالات الحكومية» حول الأمن السيبيري، بعد إبرامها عقداً ببلايين الجنيهات لتزويد شركة الاتصالات البريطانية معدات جديدة. في غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي أعدته مؤسسة «إيبسوس موري» ونشرت نتائجه «هافينغتون بوست»، أن 38 في المئة من البريطانيين يؤيدون بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي، شرط الحد من صلاحياته، بدل الانسحاب من الاتحاد. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون تعهد أن ينظّم عام 2017 استفتاءً حول عضوية البلاد في الاتحاد. على صعيد آخر، أوردت صحيفة «ميل أون صنداي» أمس، أن محكمة بريطانية أمرت 6 متطرفين إسلاميين سُجنوا بعد إدانتهم بالتورط في «مؤامرة» تستهدف شبكة المواصلات في لندن، بتسليم 33 ألف جنيه استرليني جمعوها، إلى منظمة «المعونة المسلمة» الخيرية التي انتحلوا صفة جامعي تبرعات لها في بيرمنغهام.