تستعد القوات الحكومية في جنوب السودان السبت لشن هجوم لاستعادة اخر مدينة يسيطر عليها المتمردون بعد يوم على سقوط مدينة بنتيو النفطية. في هذه الاثناء طلب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من رئيس جنوب السودان سلفا كير "الافراج عن المعتقلين السياسيين"، في بادرة حسن نية لتحريك مفاوضات السلام المعطلة في اثيوبيا. ولم يغير رياك مشار، نائب الرئيس السابق، الذي تولى قيادة حركة التمرد التي شكلت بعد معارك بين وحدات من الجيش في كانون الاول/ديسمبر، موقفه بعد سقوط مدينة بنتيو. وصرح ل"فرانس برس" في اتصال هاتفي من مكان لم يحدد "لقد انسحبنا من بنتيو لكننا قمنا بهذه الخطوة لتفادي حرب شوارع ووقوع ضحايا مدنيين". وتعهد مشار "الدفاع عن مدينة بور" عاصمة ولاية جونقلي التي تبعد 200 كلم شمال جوبا، وقال "سنستمر في القتال وسنواصل معركتنا". وقالت الحكومة انها قامت ب"تعبئة آلاف الجنود لسحق التمرد".