طالب قاطنو مكةالمكرمة بإيجاد إشارات ودلائل تحيي إرث بئر طوى التاريخة، التي يجهل موقعها الكثيرون، ويطمح لزيارتها الكثيرون من الحجاج والمعتمرين. وأوضح أحد قاطني حي جرول (عدنان الحازمي) أنه يتم فتح بئر طوى لمدة نصف ساعة بين فترة وأخرى من المسؤولين عنها، مطالباً بوضع إشارات إلى موقع البئر، ليتسنى لجاهلي موقعها الوصول إليها. وبيّن المقيم (عفت السيد) أحد العاملين بجوار البئر، أنه لا يعلم عن البئر شيئاً سوى أنه مكان توضأ فيه الرسول عليه الصلاة والسلام، بحسب ما سمعه من أصدقائه المكيّين، مطالباً بوضع لوحات إرشادية تدل على مكان وجود البئر المباركة وتحكي تاريخها. أما المواطن (محمد أحمد) فأوضح عدم معرفته بمكان البئر، نظرا الى عدم وجود لوحات إرشاديه تحكي قصة البئر مثل ما هو متبع مع الآثار التاريخية في مكة التى يكون أمامها لوحة إرشادية كبيرة الحجم، تحكي قصة الموقع ومكانه من السيرة المعطرة. بينما أكد المعلم (محمد عبدالرحمن) معرفته بالبئر من أكثر 50 عاماً، موضحاً أن البئر كانت مفتوحة، وكان بجوارها محل لبيع الفول، وغالب مرتاديها للشرب أو الاغتسال من الحجاج المغاربة والأفارقة، لوجود أحاديث لديهم تدل على فضلها، مشيراً إلى أن البئر مغلقة منذ قرابة 15 عاماً. واقترح المواطن (مرزوق المطرفي) استحداث أماكن مخصصة للشرب والوضوء عند بئر طوى لبركة مائها.