أشاد القصيبي بالاهتمام الخاص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالأسر المحتاجة وبالمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة من أفراد المجتمع السعودي، إذ كان من تجليات ذلك الاهتمام: العناية بتحسين الوضع المعيشي للمواطنين ذوي الدخل المنخفض باستحداث برنامج الدعم التكميلي لسد فجوة دخل الأسر، ودعم الصندوق الخيري الوطني، وزيادة المخصصات المقدمة للأيتام، وبرنامج المساعدات الطارئة للأسر، وزيادة مخصصات الجمعيات الخيرية بثلاثة أضعاف، وزيادة الحد الأعلى لمخصصات الضمان الاجتماعي للأسرة بأكثر من الضعف، وزيادة الإعانة المالية المخصصة لجميع فئات المعوقين المسجلين على قوائم وزارة الشؤون الاجتماعية بما نسبته 100 في المئة لمساعدتهم على تلبية حاجاتهم. وقال وزير الاقتصاد والتخطيط إن ما يسترعي الانتباه حول المسيرة التنموية للمملكة هو التماثل في بعض الجوانب المهمة بين بداياتها في عهد الملك المؤسس وواقعها الراهن. فمثلما تبنّى الملك المؤسس الأساليب الحديثة لتطوير الزراعة ومصادر المياه وإدارة عمليات التنقيب وبناء شبكة المواصلات والاتصالات ونشر خدمات التعليم والرعاية الصحية وبناء مؤسسات الدولة، واستعان في كل ذلك بالخبرات الوطنية والأجنبية، وابتعث السعوديين إلى الخارج للتخصص في مختلف المجالات، فإن المملكة تحرص الآن على الاستخدام الموسع لمنجزات العلوم والتقنية في كل المجالات الإنتاجية والخدمية وتحرص كذلك على نقل المعارف والتقنيات المتطورة من الخارج عبر العددي من القنوات.