أكد وزير المال السعودي إبراهيم العساف، في تحليل اقتصادي عن مجموعة العشرين، أن عضوية المملكة العربية السعودية في مجموعة العشرين الاقتصادية العالمية، ومشاركتها في مناقشات القضايا الاقتصادية والمالية العالمية، جاءت لأن المملكة أكبر دولة مصدرة للبترول في العالم وأكبرها في احتياطاته، وتتمتع بطاقة إنتاجية كبيرة، ما مكنها من أن تكون القوة المؤثرة في سوق البترول العالمية، اضافة الى أن اقتصادها هو الأكبر على مستوى المنطقة، والى إسهاماتها التنموية وفي دعم المؤسسات المالية الدولية بخاصة البنك الدولي وصندوق النقد. وقال: «إن المملكة العربية السعودية لاعب اقتصادي أساسي على خريطة الاقتصاد العالمي، سواء من خلال إسهاماتها الرئيسة في رأس مال كل من صندوق النقد والبنك الدولي، أو من خلال الدور الذي تؤديه على خريطة التنمية الدولية بإسهاماتها المتعددة في بنوك التنمية الدولية المتعددة الأطراف، أو من خلال المساعدات التي تقدمها للدول الأكثر فقراً في العالم ، فعبرت عن آرائها بكل وضوح، وطرحت رؤيتها لما يجب أن يكون عليه الاقتصاد العالمي بكل شفافية، وأسهمت بفاعلية في مناقشة قضايا الاقتصاد العالمي، وحمت مصالحها ومصالح الدول النامية على حد سواء». وأكد العسّاف أن حضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قمتي واشنطن ولندن للمجموعة، تشديد على مكانة المملكة في الاقتصاد الدولي، والتزامها بالاستمرار في أداء دور فاعل وإيجابي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، وعلى دورها في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نمواً اقتصادياً عالمياً متوازناً ومستداماً.