تم الإعلان أخيراً عن تفاصيل القمة العالمية لصناعة الطيران التي ستعقد في أبوظبي يومي السابع والثامن من نيسان (أبريل) 2014 والتي سيتحدث فيها عدد كبير من الخبراء العالميين في مجال صناعة الطيران من بينهم جيمس هوغن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في طيران الاتحاد، وميرلن هيوسن الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن، وتوني دوغلاس الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات. ستقوم وحدة مبادلة لصناعة الطيران وتكنولوجيا الاتصالات والخدمات الدفاعية باستضافة هذه القمة التي تمثل منتدى دولياً حصرياً لكبار قادة صناعة الطيران، وذلك في فندق سانت ريجيس في جزيرة السعديات وبتنظيم مجموعة ستريم لاين للتسويق، والذي يمكن حضوره بدعوة خاصة فقط كونه يجمع كبار الرؤساء التنفيذيين من مختلف قطاعات صناعة الطيران والطيران التجاري والدفاع والفضاء. ومن المتوقع أن تستقطب القمة حوالى 1.000 من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع صناعة الطيران من أنحاء العالم، ما يجعل منها أحد أهم منتديات القطاع خلال العام 2014. وستركز على التحديات التي تواجه نمو القطاع والتكيف مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية العالمية. وسيلقي جيمس هوغن الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة، والتي ستتمحور حول كيفية عمل اتفاقيات الشراكة والتعاون على توفير سبل جديدة وفعالة للصناعات بهدف تقديم عوائد أفضل. وكانت شركة طيران الاتحاد قد قدمت استراتيجية جديدة مميزة في قطاع الطيران أدت الى تعزيز النمو الرائد للشركة وذلك من خلال الاستثمار بنسب قليلة في أسهم شركات الطيران في الأسواق الرئيسة حول العالم. وقال هوغن: «ستمثل القمة أحد أهم اجتماعات كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع صناعة الطيران والفضاء في العالم خلال 2014. ويسرني أن تكون لي الفرصة لمشاركتهم قصة طيران الاتحاد في الشراكة والتعاون». وأشار بدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا للتصنيع» والتي تقوم بتصنيع قطع الطائرات والتابعة لوحدة مبادلة لصناعة الطيران وتكنولوجيا الاتصالات والخدمات الدفاعية، وعضو المجلس الاستشاري للمنتدى، إلى أن النسخة الثانية من القمة ستركز على النجاح الكبير الذي حققته في القمة الماضية، قائلاً: «رحبت القمة الأولى التي عقدت في 2012 بأكثر من 900 من كبار التنفيذيين في أبوظبي، وتم وضع جدول أعمال القمة الثانية اعتماداً على نتائج النسخة الأولى». وأضاف: «تشهد إمارة أبوظبي تقدماً يؤهلها لأن تصبح مركزاً عالمياً لصناعة الطيران والدفاع والفضاء. وينعكس هذا الأمر في حقيقة أننا نتوقع تمثيلاً أكبر من قبل الأسواق الناشئة خلال القمة في 2014، وسندفع بالمبادرات التي ستحدث فرقاً في شكل القطاع عالمياً. كما ستقدم لنا القمة فرصة مشاركة بعض مما تعلمناه مع الأسواق الناشئة والمتطورة، إضافة إلى الاستماع من الشركات العالمية الرائدة عن أفضل الممارسات التي قامت بتنفيذها». وقالت ليلى علي المهيري، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية في الهيئة العامة للطيران المدني وعضو المجلس الاستشاري للمنتدى: «يعد الإعلان عن المتحدثين الرئيسين الخطوة الأولى فقط، وسيتم الإعلان خلال الأشهر القليلة المقبلة عن المتحدثين والمشاركين في البرنامج الكامل والواسع للقمة، والذين سيمثلون الشركات والمنظمات الرائدة في القطاعات الرئيسية إضافة الى قطاعات أخرى للاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات التي تهمنا». وستغطي القمة مواضيع تتضمن القوة العاملة والتصنيع، بالإضافة إلى ورش عمل استراتيجية متخصصة في قطاع صناعة الطيران بما فيها جلسات مغلقة لقطاع الدفاع ومنتدى للموردين في أبوظبي، فضلاً عن جلسة خاصة تناقش الشؤون العسكرية والأقمار الاصطناعية والاتصالات. كما ستجمع القمة خبراء هذه الصناعة للإجابة عن التحديات التي تواجه القطاع واستراتيجيات النمو في المستقبل. وسيشارك خبراء من الشركات العاملة سواء في الأسواق الناشئة أو المتطورة خبراتهم في دعم التصنيع وتحسين معايير سلسلة الإمداد وخلق فرص عمل قيمة للموظفين أصحاب المهارات العالية. كما ستشهد القمة مبادرة خاصة الغرض منها إلهام الجيل القادم من قادة القطاع وذلك من خلال إطلاق مبادرة «السفراء الدوليين لصناعة الطيران»، والمصممة لدعم المهنيين في قطاع التعليم في تقديم منهاج دراسي ناجح في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتهدف الى إلهام الطلاب وتوفير معلومات كافية لأولياء الأمور من أجل اتخاذ قرارات تعليمية صائبة تخص أبناءهم. وقد جذبت القمة الأولى في 2012 أكثر من 900 من كبار المسؤولين التنفيذيين من أكثر من 52 دولة، وستستقطب القمة الثانية في 2014 أيضاً ممثلين من الأسواق الناشئة مثل روسيا والهند والصين وأوروبا الشرقية وأميركا الجنوبية.