أعلنت وحدة مبادلة لصناعة الطيران عقدا بقيمة مليار دولار لبناء هياكل من الكربون المركب لبوينج وهو ما يعزز جهود الإمارات لتصبح منتجا رئيسيا في صناعة الطيران. وبموجب الاتفاق ومدته عشرة أعوام تنتج الشركة ومقرها أبوظبي دعائم لقطاع الذيل للطائرة من طراز 777 ميني جامبو والجزء الرأسي من ذيل الطائرة 787 دريملاينر أحدث طائرة خفيفة لبوينج. وقالت بوينج إن هذا هو أول اتفاق إسناد مباشر لإنتاج مكونات في العالم العربي. وتعتمد شركات الطيران بشكل متزايد على المكونات الخفيفة في طائراتها لتعزيز كفاءة استهلاك الوقود. وقال المدير التنفيذي لمبادلة لصناعة الطيران حميد الشمري "إنه تقريبا مثل اتفاقاتنا السابقة مع أيرباص والينيا ايرماتشي. سيجري الدفع وفقا للتسليمات". وأضاف أن الخطوة تتفق وهدف مبادلة لصناعة الطيران التابعة لمبادلة للتنمية بأن تصبح واحدة من أكبر خمسة موردين في صناعة الطيران. وبدأت وحدتها ستراتا تسليم أجزاء جناح الطائرة أيرباص ايه 330-340 قبل 18 شهرا من مصنع في العين. ووفقا للاتفاق الذي أبرم خلال مؤتمر للطيران في أبوظبي ستبدأ ستراتا تسليم أجزاء الذيل إلى بوينج في 2013. وقالت الشركتان إن اتفاقا استراتيجيا وقع في الآونة الأخيرة يؤهل ستراتا لتصبح موردا لزعنفة رأسية أو مثبت الطائرة دريملاينر 787. وتستثمر أبوظبي مليارات الدولارات في البنية التحتية والعقارات والسياحة لتنويع موارد الاقتصاد. وتسهم أبوظبي بأكثر من نصف حجم اقتصاد الإمارات العربية المتحدة وتهدف رؤيتها الاقتصادية لعام 2030 لتحقيق نمو مستدام أقل اعتمادا على النفط والغاز وتأمل الإمارة أن ترفع حصة الموارد غير النفطية من الناتج المحلي الإجمالي إلى 64% في عام 2030 من نحو 60% حاليا. وتملك مبادلة لصناعة الطيران حصة أغلبية في اس.ار تكنيكس الشركة السويسرية لإصلاح وتجديد الطائرات كما تملك شركة صيانة محلية هي أبوظبي لتكنولوجيا الطائرات (ادات). وتملك الشركة حصة مسيطرة في شركة صناعة الطيران الإيطالية بياجيو ايرو إلى جانب مجموعة تاتا الهندية ولديها شراكة مع جنرال إلكتريك وفينميكانيكا.