تفاءلتُ كثيراً بخبر تعيين الأمير خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم، وكيف لي ألا أفعل؟ فبحزمه الإداري وحسن تخطيطه وبعد نظره سيتغير التعليم للأفضل بإذن الله. فهل سنحظى أخيراً بممارسة الرياضة في المدرسة؟ وتتاح لنا فرصة تعلم الموسيقى أو المسرح؟ وتتوافر وسائل مواصلات آمنة تأخذنا من المدرسة وإليها؟ وننسى أخيراً صراخ المعلمات وألفاظهن النابية، ولا يتعرّض أي طالب للاستهزاء والسخرية، ونشعر أن المدرسة «بيتنا الثاني»؟ وهل سنستمتع بحصص النشاط اللاصفي وتكون الأنشطة من اختيار الطلاب وليس المدرسة؟ وتُخفف عنّا السبعة كيلوغرامات من الكتب المدرسية ونحملها في «كندل» أو «آيباد»؟ آملُ ذلك. نعرف أن المهمة صعبة، ونعرف أنّك أهلٌ لها، كان الله في عونك!