أنهى مرور المنطقة الشرقية، استعداداته لاستقبال موسم اختبارات منتصف العام الدراسي، من خلال خطة يعتزم تطبيقها خلال الأيام المقبلة، تشمل «تعزيز وجود الأفراد الميدانيين، لضبط الحركة المرورية ومتابعة انتقال الطلاب إلى المدارس من خلال خطة يقوم بتنفيذها 1680 ضابطاً وفرداً، و600 دورية مرور، و130 دورية سرية، و100 دراجة نارية»، بحسب ما أكده المتحدث باسم مرور الشرقية العقيد علي الزهراني، الذي أشار إلى أن الخطة تتمحور في «المتابعة خلال فترة الصباح، ومتابعة مواقع المدارس والتجمعات في فترة ما بعد الاختبارات». وقام قياديون في مرور الشرقية، بعقد اجتماع مع نظرائهم من الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة، «للتنسيق والعمل على تلافي أي عوائق أو ملاحظات قد تشهدها فترة الاختبارات، من أجل متابعة الطلاب أثناء وجودهم في المدرسة، وعدم السماح لهم بالخروج بين فترتي الاختبارات، إن وجدت، وكذلك ملاحظة عدم السماح للطلاب بتجمعات غير مبررة، بعد نهاية الاختبارات عند المجمعات التعليمية والمدارس، التي ستكون قيد مراقبة الدوريات السرية في شكل خاص». وأصدر مدير مرور الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري، توجيهات إلى غرف العمليات، أكدت على «سرعة تمرير البلاغات، وتوجيه الدوريات للمساعدة والمساندة، لإيصال الطلاب إلى المدارس، في حال وقوع طارئ». وطالب الشنبري، أولياء أمور الطلاب بضرورة «متابعة أبنائهم خصوصاً في فترة الاختبارات، حفاظاً على سلامتهم، وعدم منحهم المركبات قبل التصريح لهم رسمياً بالقيادة، ما يعرضهم إلى الإيقاف والمساءلة والحجز»، لافتاً إلى أن الاستعدادات التي يقومون بها، خصوصاً خلال فترة الاختبارات، تأتي كغيرها من المواسم التي تتطلب «مضاعفة الجهد لتسهيل حركة انتقال الطلاب، إضافة إلى عملهم اليومي المعتاد». وتعد فترة الاختبارات أحد المواسم التي ينشط فيها ممارسو التفحيط، وشهدت اختبارات الفصلين الدراسيين من العام الماضي، قيام عناصر المرور بتوقيف 217 مفحطاً، قامت دوريات المرور السرية والرسمية بضبطهم وحجز مركباتهم، في حين تم تحرير مخالفات لعدد من متجاوزي الأنظمة، وكانت غالبيتها لطلاب، في عدد من مناطق ومحافظات الشرقية.