حذر تنظيم «الصحوات» في ديالى، شمال شرقي بغداد، من «كشف استراتيجية الحملة العسكرية المفترض شنها في المحافظة». وشدد القيادي في «الصحوة» رعد الجبوري في تصريح الى «الحياة» على ضرورة «عدم كشف المعلومات المتعلقة بالحملة العسكرية، خشية استغلالها من المسلحين»، وزاد ان «كشف المعلومات عن الخطط والحملات الأمنية كان وراء عدم نجاح الحملات السابقة، ما مكن المسلحين من الفرار والعودة مجدداً». إلى ذلك، اعلنت قائمة «التآخي» الكردية تأييدها شن حملة على المناطق المضطربة، على ان تتم مراعاة حقوق الإنسان بالتنسيق مع العشائر. وكانت قيادة العمليات في دجلة أعلنت في وقت سابق إطلاق حملة واسعة النطاق خلال الأيام المقبلة من دون أن تحدد المناطق التي ستشملها باعتبار ذلك يدخل ضمن المعلومات الأمنية. وهدد قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، خلال مؤتمر صحافي «بقتل كل من يحمل السلاح في وجه القوات الأمنية». ويأتي تهديد الزيدي على خلفية معلومات عن هروب عشرات المسلحين التابعين لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة باسم «داعش»، من محافظة الأنبار الى حوض حمرين. وأكد مصدر امني وجود «مخطط للسيطرة على معتقلات عبر انتحاريين، في حين تتم السيطرة على مؤسسات حكومية اخرى»، داعياً «القيادات الأمنية الى اخذ الحيطة والحذر». إلى ذلك، دان رجال دين سنة قتل وإصابة 9 مواطنين كانوا يحيون ذكرى وفاة النبي محمد، وقال الشيخ عساف الدليمي في تصريح الى «الحياة» ان «استهداف شيعة بسبب إقامتهم مجلس عزاء في مناسبة دينية مقدسة، امر مرفوض ومستهجن وحرام». وكان مسلحون مجهولون فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على مشاركين في مجلس عزاء في ذكرى وفاة الرسول، وسط قضاء خانقين ما اسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثمانية آخرين، عشية مقتل الشيخ قيس الجبورى إمام وخطيب جامع المحمدي وأحد أقاربه.