واشنطن - رويترز - مثل نجيب الله زازي الذي يقطن في ولاية كولورادو ووالده محمد ولي زازي وشريك لهما يدعى ويس أفضلي أمام محكمة فيدرالية في نيويورك أمس بتهمة الكذب على ضباط في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) في شأن مخطط لتفجير أهداف غير محددة في الولاياتالمتحدة. واستجوب «اف ب ياي» نجيب الله (24 عاماً) الافغاني الاصل ويعمل سائقاً لحافلات في مطار ووالده (53 عاماً) في شقة سكنية بضاحية أورورا بدنفر السبت الماضي، فيما اوقف أفضلي (37 عاماً) الأفغاني الاصل ايضاً في ضاحية كوينز بنيويورك. ويواجه المتهمون الثلاثة احتمال سجنهم لمدة ثماني سنوات، في حال إدانتهم، علماً ان محققي «أف بي أي» وجدوا استناداً الى وثائق ارفقت بالقضية لاتصالات اجريت بين الرجال الثلاثة وبين رحلات نفذها نجيب الله بين باكستانوالولاياتالمتحدة، لدى تفتيش سيارة الاخير في 11 الشهر الجاري جهاز كمبيوتر محمول خاص به يحتوي على تعليمات حول اساليب صنع عبوات ناسفة. واشارت وثائق المحكمة الى أن «عالم فيزياء في مختبر تابع لمكتب التحقيقات الفيديرالي رأى أن الملاحظات المدونة تشمل خطوات ضرورية لإنتاج عبوة ناسفة فاعلة». واوردت أن «المكتب يحقق حالياً مع أشخاص في الولاياتالمتحدةوباكستان وأماكن أخرى، في ما يتعلق بمؤامرة لتفجير عبوات متفجرة بدائية الصنع في الولاياتالمتحدة». واتهمت الوثائق نجيب الله بالكذب على ضباط «أف بي آي» عبر زعمه انه لم ير هذه الملاحظات سابقاً ولم يكتبها، لكنه اعترف بأنه تلقى خلال رحلة إلى باكستان تعليمات في شأن أسلحة ومتفجرات في منشأة تدريب تابعة لتنظيم «القاعدة» بباكستان. واتهم أفضلي بالكذب ايضاً عبر إبلاغ الضباط في بيان مكتوب أنه لم يحذر نجيب الله ووالده من أن السلطات تسعى الى الحصول على معلومات في شأنهما وأن هواتفهما تخضع للمراقبة. اما محمد زازي فيواجه تهمة إنكار معرفته أفضلي واتصاله به.