حديد تساءلت هل أن الحديد الوحيد يذوب على جرحنا.. وحدنا وهل أننا سوف نبقى على هامش النص والوحش ينهش تفسيرنا غيمنا في الحديد طول النهار لينثال رملاً على ليلنا تساءلت ماذا يريد الحديد الوحيد من المعدن الحر وهو الذي قادنا نحو بحر المفازات.. يغتالنا أيها المستجير بعلم السلالات يخذلك النادمون على الحلم دعنا نعالج تاريخنا أيهاذا الحديد الذي في البدايات افتح لنا قل لنا بالتآويل بالمشتهى من تفاصيلنا من لنا حديد تحرر من شكله سيد الجرح ينهال في لغة.. علناً نساء طويلات النساء الطويلات منحنيات على نايهن يؤلفن أغنية للتفاصيل في آخر الويل يغزلن شالاً وترنيمة للرجال المحالين للغيم النساء النساء الحزينات يفرحن بالخوف يفضح أزواجهن المدانين بالمشتهى النساء الطويلات يمنحن للناي _ في غفلة من رجال المدينة _ أسرارهن الخفيات صمتاً يشف عن الرقص عن جوقة سوق تغزو المدينة تلك النساء الطويلات في الليل ندم طفيف مدانون بالأمهات يغسلن أجسادنا بالندم يصقلنه بالجزع قصرنا عن حمايتهن بما يكفي من الدفء لئلا تنثلج أطرافهن في الوحشة مدانون بالأمهات اللواتي ذرفن أجسادهن في اللبن والدمع والدم ومنحني الأخلاط لكي تنشأ أعضاؤنا مثل جمر اليقظة مثل اصطفاق الأجنحة وبكورية الشجر مدانون بهن يصطفين النجوم بأحلامنا