شارك ناشطون وحقوقيون ولاجئون فلسطينيون في تظاهرة بغزة، تضامناً مع معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك في سورية. ورفع المشاركون لافتات تندد بما وصف ب"المجازر التي ترتكب بحق اللاجئين" و"تجويع اللاجئين وحصارهم"، وأضاؤوا الشموع للتعبير عن معاناة لاجئي المخيم الذي يتعرّض للحصار منذ عدة أشهر، ويعاني قاطنوه من نقص حاد في المواد الغذائية، وفق منظمي الوقفة. وقال مسؤول المبادرة الشبابية لدعم اللاجئين التي نظمت الوقفة، مصطفى مطر، "إننا كأهالي قطاع غزة نقول لأهلنا اللاجئين في سورية نحن معكم ونصطف بجانبكم ونشد من أزركم ولن نتوانى بكل ما نملك أن نساعدكم". وبيّن مطر أن فلسطينيي سورية "ليسوا بحاجة لوقفات شجب واستنكار فقط، بل هم بحاجة لضمائر حيّة تتحرك لأجلهم وتنظر في حالهم الصعب"، معتبراً أنهم "يتعرّضون لأنواع متعدّدة من الموت غرقاً وجوعاً وقصفاً". من جانبه، استنكر مدير مركز المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي أبو عبدو، ما وصفه ب"الصمت العربي وسط الموت والجوع الذي يعانيه اللاجئين في مخيم اليرموك في سورية". وقال أبو عبدو "لا يمكن أن نقبل بأن يموت الفلسطينيون في المناطق المحاصرة في مخيم اليرموك"، داعياً الجميع للعمل على إنقاذ حياتهم وتوفير الطعام والغذاء لهم.