نفذ مركز «الملك عبدالله العالمي للأبحاث» في مستشفى الملك عبدالعزيز في الأحساء، أخيراً، ورشتي عمل عن «تقديم البحث إلكترونياً»، و«أساليب البحث العلمي الطبي المتقدمة»، شارك فيهما 135 متخصصاً. وأكد المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، في كلمة ألقاها خلال تدشين الورشتين، اهتمام وزارة الحرس الوطني، في الأنشطة البحثية، لافتاً إلى تشكيل لجنة مختصة بالأبحاث، تتولى مسؤولية «تشجيع الأبحاث وتطويرها، ووضع المبادئ التوجيهية، والسياسات والإجراءات، ودرس جميع المقترحات البحثية المقدمة». وتعرف المشاركون في «تقديم البحث إلكترونياً» الذين قُدر عددهم ب100 مختص، على آلية وخطوات التعامل الإلكتروني مع الأبحاث، وكيفية الاستفادة من شبكة الإنترنت. وقال رئيس مركز الملك عبدالله للأبحاث الدكتور علي القرني: «إن الورشة عرّفت المشاركين على خطوات تقديم البحث إلكترونياً، وهي خطوة للتسهيل على الباحثين لاختصار الجهد والوقت». وأضاف القرني، أن «الورشة الأولى لحقتها ورشة أخرى حملت عنوان «أساليب البحث العلمي الطبي المتقدمة»، اطلع فيها المشاركون وهم من المهتمين بمجال البحوث الطبية من داخل الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني وخارجها، واعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الطبية ثمان ساعات تدريبية، وحددنا عدد المشاركين ب 35 مشاركاً فقط، لأنها ورشة عملية تطبيقية». وتهدف إلى «تطوير مهارات الباحثين في مجال البحث العلمي، من أجل زيادة إنتاج الأبحاث التي ستفيد الوطن والإنسانية»، مضيفاً «اعتمدت الورش على توزيع المشاركين على مجموعات، وكل مجموعة تقوم بعمل بحث مصغر لتقوم لجنة متخصصة بتقييمه وتحكيمه، ليعيش المشاركون أجواء البحث وطرقه وخطواته». يذكر أن مركز «الملك عبدالله العالمي للأبحاث»، يتبنى رسالة أن «الأبحاث العلمية هي الجسر الذي تعبر به الأمم إلى التفوق العالمي والريادة بمختلف أوجهها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية، واستمرارية التفوق مرهونة بالاستثمار المستمر فيها والقضاء على معوقاتها». وتوجهت المملكة من خلال الحراك الثقافي والاقتصادي والعلمي إلى توفير البيئة الملائمة لإجراء الأبحاث كإنشاء المراكز البحثية، والجامعات العلمية المتخصصة، وبناء المعامل، واستقطاب أعضاء هيئة التدريس والباحثين المميزين عالمياً، وإنشاء كراسي البحوث المختلفة.