استقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل من منصبه في أول تغيير كبير بالحكومة الأمريكية بعد هزيمة الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس باراك أوباما في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس قبل ثلاثة أسابيع. وسيعلن أوباما استقالة هاجل الساعة 11:10 صباحا (1610 بتوقيت جرينتش). وقال مسؤولون إن هاجل -الذي عانى ليحسن علاقاته مع الكونجرس بعد جلسة عاصفة للتصديق على تعيينه في عام 2013 -قدم استقالته بعد مشاورات مطولة مع أوباما بدأت في أكتوبر تشرين الأول. وقال مسؤول رفيع في حكومة أوباما "سيتم تعيين خلف لهاجل سريعا لكن الوزير هاجل سيبقى وزيرا للدفاع حتى يؤكد مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين من سيخلفه." وأثار هاجل شكوكا حول استراتيجية أوباما تجاه سوريا في مذكرة داخلية من صفحتين كتبها وتم تسريبها. وحذر هاجل في المذكرة من أن سياسة أوباما معرضة للفشل بسبب عدم وضوح نواياها فيما يتعلق بالرئيس السوري بشار الأسد. وأصر أوباما على أن بإمكان الولايات المتحدة ملاحقة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية دون أن تتعامل مع الأسد الذي ترغب واشنطن في رحيله عن السلطة. وقال مسؤولون إن أوباما يريد قيادة جديدة خلال آخر عامين له في السلطة. وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع "ما أستطيع قوله لكم هو أنه لا يوجد اختلاف في السياسة وراء هذا القرار." وتابع "الوزير لم يقدم استقالته احتجاجا كما أنه لم يفصل." ومن أبرز المرشحين المحتملين لخلافة هاجل ميشيل فلورنوي وكيلة وزارة الدفاع السابقة وآشتون كارتر النائب السابق لوزير الدفاع اللذان سبق أن ترددت شائعات بأنهما من المنافسين على منصب هاجل قبل تعيينه. والسناتور جاك ريد الديمقراطي عن رود آيلاند منافس آخر محتمل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: هاجل يستقيل من منصبه كوزير للدفاع الأمريكي