أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "البترول الوطنية الكويتية" اليوم الاثنين، إن "الشركة الحكومية تعتزم إنفاق 40 بليون دولار حتى 2022 على مشاريع عدة". وقال محمد غازي المطيري خلال مؤتمر، إنه "في مقدم تلك المشاريع مشروع الوقود البيئي ومشروع مصفاة الزور الجديدة"، مضيفاً أن "إنجاز هذه المشاريع وتشغيلها فعلياً سيبدأ من 2018 وحتى 2022، طبقاً للجدول الزمني لكل مشروع". ويتضمن مشروع الوقود البيئي تحديث وتوسعة اثنتين من كبرى المصافي القائمة في البلاد، مع التركيز على إنتاج منتجات عالية القيمة مثل "الديزل" و"الكيروسين" لتصديرها. وفي شباط (فبراير) جرى منح عقود بنحو 12 بليون دولار لشركات عالمية من بينها "جيه جي سي كورب" اليابانية، و"بتروفاك" البريطانية، و"فلور كورب" في الولاياتالمتحدة للقيام بأعمال البناء في المشروع. وقال المطيري اليوم، إنه "من المتوقع أن يبدأ تشغيل مشروع الوقود البيئي في أيار (مايو) 2018". وبموجب المشروع تنخفض الطاقة الإنتاجية لمصفاة "ميناء الأحمدي" إلى 347 ألف برميل يومياً من 466 ألف برميل، بينما ستزيد طاقة مصفاة "ميناء عبد الله" إلى 454 ألف برميل يومياً من 270 ألف برميل. وسيعوّض انخفاض طاقة "مصفاة الأحمدي" بعد غلق إحدى وحدات تقطير الخام من خلال إضافة وحدات جديدة لإنتاج منتجات عالية القيمة. ومن المقرر أن تكون مصفاة "الزور" أكبر مصفاة نفط في الشرق الأوسط بطاقة تكريرية قدرها 615 ألف برميل يومياً. وستنتج المصفاة الجديدة وقود "الديزل" و"البنزين" و"النفتا" وزيت الوقود منخفض الكبريت لمحطات الكهرباء المحلية. وفي الكويت حالياً 3 مصاف لتكرير النفط بطاقة إجمالية نحو 930 ألف برميل يومياً، منها 200 ألف برميل لمصفاة "الشعيبة" وهي أقدم مصفاة في الكويت، و270 ألف برميل لمصفاة "ميناء عبد الله"، و260 ألف برميل لمصفاة "الأحمدي". ومن المقرر إحالة مصفاة "الشعيبة" على التقاعد بعد تشغيل مصفاة "الزور" التي تعتزم الكويت الانتهاء منها في 2019.