أصدر خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز أمراً ملكياً يقضي بتعيين الأمير خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم، وإعفاء وزير التربية والتعليم السابق الأمير فيصل بن عبدالله من منصبه بناء على طلبه، كما تم إعفاء أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز من منصبه وتعيينه أميراً لمنطقة مكةالمكرمة خلفاً للأمير خالد الفيصل. ودرس الأمير خالد الفيصل في الأحساء والطائف ثم حصل على دبلوم الثانوية الأميركية من مدارس برن ستون ثم التحق بجامعة أكسفورد، حيث حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصادية، وفي 1967 عيّن مديراً لرعاية الشباب، قضى فيها نحو خمسة أعوام ثم عين أميراً لمنطقة عسير وأمضى فيها نحو 37 عاماً قبل أن يعين أميراً لمنطقة مكةالمكرمة في العام 2007. وخالد الفيصل هو احد مؤسسي مؤسسة الفكر العربي التي يرأسها. كما أسس مجلة «الفيصل» وأهداها إلى مؤسسة والده الخيرية، كما يرأس عدداً من الهيئات والجمعيات، اضافة إلى جائزة الملك فيصل العالمية. وحصل خالد الفيصل على كثير من الأوسمة، كما كان أول من ألغى المخيمات الدعوية، وقام بتوطين معلمي حلقات القرآن الكريم في الحرم المكي. وهو شاعر ورسام. أما الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، فتخرج من جامعة الملك سعود، وحصل منها على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية وبعدها حصل على عدد من الدورات خارج المملكة، ثم أكمل دراساته العليا في بريطانيا، بعدها عمل مدير إدارة الحاسب الآلي في الحرس الوطني بين عامي 1997 و2003، وبعد ذلك التحق بوزارة الخارجية وعين العام 2006 وزيراً مفوضاً فيها وترأس عدداً من الوفود داخل وخارج المملكة. وفي 2009 صدر أمر ملكي بتعيينه أميراً لمنطقة نجران. على صعيد آخر، وجّه خادم الحرمين بصرف مكافأة مالية لديبلوماسي سعودي يعمل في الخارج وترقيته، لرفضه قبول رشوة مالية كبيرة عرضت عليه لتجاوز النظام في منح تأشيرات الحج.