تفاؤل كبير بين أوساط المعلمين والمعلمات وملف الحقوق والنقل والتأمين الطبي والمباني أهم الملفات الساخنة التي تنتظر الوزير استقلت الأوساط التعليمة خبر التغيير الوزاري الذي حمل خبر رغبة خادم الحرمين الشريفين في دعم مسيرة التعليم والنهوض بها بكثير من التفاؤل والارتياح ، لا سيما وان التغير جاء بشخصية ثقافية وناجحة وهو سمو الأمير خالد الفيصل الذي شغل العديد من المناصب الهامة وسجل نجاحات بارزة فيها كانت وراء الشعور بالارتياح لدى العاملين في قطاع التعليم الذي يئن بالكثير من القضايا العالقة. . والأمير خالد الفيصل هو الابن الثالث من أبناء الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله، درس القرآن الكريم والسنتين الأولى والثانية الابتدائيتين في الأحساء، ثم التحق بالمدرسة النموذجية بالطائف، ليكمل فيها دراسته الثانوية، وحصل على دبلوم الثانوية الأمريكية من مدارس "برن ستون" في عام 1961م، ثم التحق بجامعة أكسفورد البريطانية لدراسة العلوم السياسية والاقتصادية في عام 1962م. عمل في رعاية الشباب بوزارة الشؤون الاجتماعية، قبل أن يعين أميراً لمنطقة عسير، في عام 1971م، ثم في عام 2007م تم تعيينه أميراً لمنطقة مكةالمكرمة وحتى تعيينه وزيرا للتربية والتعليم . وهذا ما يجعل تعيينه يحمل دلالة واضحة على اهتمام خادم الحرمين بقطاع التربية والتعليم الذي يعاني من عدة مشاكل كانت مدار جدل واسع في الفترة الأخيرة حيث سيكون أمام الوزير الجديد عدة ملفات أبرزها حقوق المعلمين والمعلمات التي وصلت إلى ديوان المظالم وعجزت وزارة التربية عن إيجاد حل لها رغم صدور القرار السامي بتحسين مستويات المعلمين ،بالإضافة إلى تطوير المباني وتحسين البيئة التعليمية والاهتمام بالمباني والتأمين الطبي وإعادة هيبة واحترام المعلم والحد من القضايا الجانية بين الطلاب والمعلمين وغيرها من القضايا المطروحة في الساحة. كلفوت: قرار تعيينه جاء جاء في الوقت المناسب واتمنى منه اغلاق ملف حقوق المعلمين والمعلمات المعلم علي كلفوت جازان نيوز التقت العديد من المعلمين لمعرفة ردود الأفعال حول تعين الوزير الجديد حيث ذكر علي كلفوت ''وكيل مدرسة ثانوية '' أن تعين سمو الأمير خالد الفيصل جاء في الوقت المناسب وانه قرار موفق نظير النجاحات الكبيرة التي حققها سموه في المهام السابقة التي أوكلت إليه وانه متأكد أن سموه قادر على اتخاذ القرارات التي سوف تسهم في النهوض بالتعليم وعلى أهم قرار ينتظره من الوزير الجديد ذكر انه يتمنى إغلاق ملف حقوق المعلمين التي طال انتظارها وأشغلت المعلمين عن أداء رسالتهم الأساسية. اما المعلمة مريم صالح فقد ذكرت ان موضوع النقل المدرسي للمعلمات والطالبات يظل ابرز المشاكل التى تحتاج لحل سريع ولعل ما نراه من حوادث يومية للمعلمين والمعلمات يجعل من هذا الموضوع الهاجس الاكبر الذي يشغل المعلمات. محمد با جعفر باجفعر: نتظر منه إعادة هيبة واحترام المعلمين والمعلمات أما المعلم القدير محمد باجعفر (30 عاما ) في التعليم ذكر أولا دعاؤنا له بالتوفيق وان ينظر في أمر المعلمين بإعادة الهيبة وروح الاحترام وان يكون هنالك توازن بين التربية والتعليم لكي تصبح اسما على مسمى لان ما تشهده الساحة التعليمة من فجوة وهوة كبير بين الطالب والمعلم والبيت والمجتمع بأسره الذي أصبح يزدري المعلم علما بأنه هو مشعل النور لهذا المجتمع الذي بات اغلبه ناكرا للجميل جاحدا لجهود المعلم. محمد منصور منصور: التعليم بحاجة الى إعادة هيكلة كاملة أما المعلم المتقاعد محمد منصور فقد ذكر أن التعليم يحتاج للكثير من العمل وإعادة الهيكلة وإلغاء برنامج تحسين الجودة وألا تسند إدارات المدارس إلا المعلمين خبرة قضوا فترة طويلة في التعليم. وقد تحدثت المعلمة فاطمة محمد والتي تعمل في مدرسة تبعد عن منزل أسرتها 250 كم ذهابا ومثلها عودة تقطعها يوما والتي تعبر عن معانات العديد من المعلمات اللاتي يعملن في مناطق بعيده عن آسرهم . وطالبت الوزير بضرورة إيجاد حل لهذه المعاناة وقالت : أن كل ما سمعناه في الفترات الماضية مجرد وعود لم تنفذ. أما المعلم احمد حكمي فقد ذكر أن قضايا التعليم العالقة تحتاج إلى سرعة تحرك واتخاذ قرارات سريعة ولا تحتمل تحديد عدد من الأيام لحل القضايا لأنها لم تنجح مع الوزير السابق بل شكلت ضغط على الوزارة ولم يلمس المعلم منها أي نتائج تذكر.