نوهت «منظمة التعاون الإسلامي» بجهود «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية»، وذلك على هامش المؤتمر الخامس لمنظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي الذي عقد أخيراً في تركيا، بعنوان: «الدور المتنامي لمنظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي». وشاركت الحملة في المؤتمر بورقة عمل رصدت نشاطاتها وما قدمته من برامج إغاثية ومشاريع إنسانية عاجلة، غطت الجوانب الغذائية والإيوائية والطبية لمصلحة الأشقاء السوريين النازحين داخل سورية المتضررين من آثار الاعتداءات الغاشمة التي يتعرض لها الشعب السوري، كما قدمت منظمة التعاون تكريماً خاصاً للحملة السعودية. وأوضح مستشار وزير الداخلية رئيس «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية» ساعد العرابي الحارثي، أن هذا التكريم للحملة هو نتاج تواصل الجهود الإنسانية التي تقدمها الحملة واستمراراً لعلاقات الشراكة الهادفة بين اللجان والحملات الإغاثية السعودية و «منظمة التعاون الإسلامي» في مجالات العمل الإغاثي والإنساني للشعوب المتضررة في الدول المنكوبة، وانطلاقاً من إيمان المملكة العربية السعودية بضرورة مساعدة الدول الإسلامية التي تتعرض للأزمات والكوارث والوقوف معها في مرحلة الإنعاش والتنمية. وأضاف الحارثي في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية: «أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية بادرت منذ بداية الأزمة إلى مد يد العون والمساعدة للأشقاء السوريين اللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا، إذ افتتحت لها مكاتب إقليمية في هذه الدول لإيصال المساعدات التي تبرع بها الشعب السعودي لتخفيف معاناة إخوانهم وأشقائهم السوريين»، مشيراً إلى أن التكريم «يأتي نتاج تنفيذ عديد البرامج الإغاثية والغذائية والصحية والإيوائية والتعليمية للأشقاء السوريين ضمن برامج المساعدات الإنسانية العاجلة التي أمر بها وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز». واعتبر الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامية السفير عطاء المنان بخيت تكريم الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، تأكيداً لمبدأ التعاون على البر والتقوى، مقدماً شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً على ما قدمته اللجان والحملات الإغاثية السعودية للشعوب الإسلامية المتضررة.