في إطار التوجيهات السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، قامت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا منذ تأسيسها مطلع شهر رمضان المبارك 1433ه باعتماد وتنفيذ 35 برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان، وبتكلفة إجمالية بلغت 304.485.852 ريالاً. وشملت البرامج والمشروعات المعتمدة، والتي يجري تنفيذها حالياً في ميدان العمل الإنساني، برامج غذائية وإيوائية وطبية في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن وتركيا ولبنان بمبلغ تجاوز 152 مليون ريال, وبرامج ومشروعات طبية في مخيمات الأردن وتركيا بمبلغ تجاوز 72 مليون ريال، وبرامج ومشروعات إيواء في مخيمات الأردن وتركيا ولبنان بمبلغ تجاوز 80 مليون ريال.
وتأتي هذه البرامج والمشروعات في سياق عمل إنساني يهدف إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للأشقاء السوريين، بدءاً من المساعدات الإغاثية والغذائية العاجلة والرعاية الصحية والإيوائية التي يحتاجها الشعب السوري الشقيق والمتضررون في المخيمات على الحدود الأردنية واللبنانية والحدود التركية، وتوفير كافة الخدمات الضرورية التي تمكنهم من تحمل ما حلّ بهم من مأساة، والتي كان آخرها المتطلبات العاجلة لمواجهة الظروف المناخية القاسية في مخيم الزعتري بالأردن.