دشّن وكيل محافظ جدة محمد الوافي أمس أعمال المعرض الفني الفوتوغرافي «حكاية عشرة»، الذي ضمّ 40 لوحة عن حي الرويس في المحافظة، وشاركت فيه 10 فتيات من الحي نفسه. وتقول المشاركة في المعرض ديما القرشي إنها لا تنسى الصورة التي التقطتها للمسن أحمد أثناء ذهابه إلى أحد مساجد حي الرويس. فيما تؤكد نهال الحربي أن البيوت القديمة بتفاصيلها وجمالياتها تعتبر لوحة فنية تصويرية تشد كل من ينظر إليها. وتذكر نوف الهندي أنها لا تنسى 27 عاماً من حياتها قضتها في حي الرويس. وتتفق مها موسى وسمر العماري على أن كل إنسان لا بد من أن يوثق كل مكان وزمان عاش فيه. وأوضحت عميدة كلية دار الحكمة للبنات سهير القرشي أن المشروع الذي أقيم في حديقة الصحبة بفندق «بارك حياة» مدة يومين، ضمّ عدداً من الأعمال الفنية المميزة التي توثق تاريخ حي الرويس، وسيتم توزيع كتاب يتناول خلفية تاريخية لمنطقة الرويس التاريخية، بما في ذلك الصور التي التقطتها الفتيات المشاركات في المعرض. وأضافت أن كلية دار الحكمة تسعى من خلال هذا المعرض إلى نشر ثقافة العمل التطوعي بين طالباتها، إيماناً منها بضرورة الإسهام في رقي المجتمع وتطوره ومعالجة قضاياه. بدورها، قالت المحاضرة في كلية دار الحكمة المشرفة على المشروع زينب أدونسي: «خطرت لي فكرة المشروع بعد زيارتي الرويس للمرة الأولى من خلال مشروع خيري مع مجموعة من طالبات كلية دار الحكمة، يهدف إلى توزيع المواد الغذائية والألعاب في مناطق مختلفة». وأكدت أدونسي أن فكرة «حكاية عشرة» أسفر مشروعاً للتصوير الفوتوغرافي، إذ إن المشروع يلخص قصة 10 سيدات يعشن في حي الرويس.