نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة اليوم الاثنين القادم 12 صفر الحالي أعمال المعرض الفني الفوتغرافي تحت عنوان حكاية عشرة الهادف لخدمة المجتمع عن طريق تمكين عشرة سيدات مختارات من منطقة الرويس لإتقان فن التصوير الفوتوغرافي وتقديم أعمالهن في معرض فني تحت مسمى حكاية عشرة . وقالت عميدة كلية دار الحكمة للبنات سهير القرشي ان المشروع الذي سيقام في حديقة الصحبة بفندق بارك حياة لمدة يومين حيث اثمر المشروع وجود عدد من الاعمال الفنية الميزة التي توثق تاريخ الرويس وتراثها قبل تطويرها وسيتم توزيع كتاب يعرض يتناول خلفية تاريخية لمنطقة الرويسالتاريخية ، بما في ذلك الصور التي التقطتها السيدات العشرة واكدت ان المعرض يضم صور فنية تمثل ابداعية مميزة عن منطقة الرويس اليوم من وجهة نظر عشر سيدات يعشن في فيها والاطلاع على إبداع السيدات بعد ان تم تمكينهن من مهارة التصوير. ولفتت لدكتورة سهير القرشي عميدة كلية دار الحكمة " ان كلية دار الحكمة نسعى من خلال هذا المعرض الى نشر ثقافة العمل التطوعي بين طالباتها، وإيماناً منها بضرورة الإسهام في رقي المجتمع وتطوره ومعالجة قضاياه من جهتها قالت زينب أدونسي – محاضرة في كلية دار الحكمة ان الكلية قامت بإدراج خدمة المجتمع كمتطلب تخرج ضمن الخطة الدراسية الجامعية مما جذب الطالبات وجميع منسوبات الكلية ودفع بهن لطبيق معرفتهن ومهاراتهن الاجتماعية والأكاديمية لخدمة المجتمع واحتياجاته. و واضافت ان المعرض يعد اليوم كثمرة لجهود أكاديمية وإنسانية واجتماعية، استمرت على مدى شهور من التحضير والإعداد والتوثيق ليبصر هذا المشروع النور... إ واوضحت ان فكرة حكاية عشر اسفر عنه مشروع للتصوير الفوتوغرافي جديد من نوعه من ناحية الفكرة والمضمون والإعداد والتنفيذ وهذا المشروع يسعدنا أن نراه محاطًا بالدعم المادي والمعنوي ... ف"حكاية عشرة " ما هو سوى عنوان يلخص قصة بطلات عشر سيدات يعشن في منطقة الرويس." الأستاذة زينب أدونسي محاضرة بكلية دار الحكمة وهي المشرفة على المشروع "خطرت لي فكرة المشروع بعد زيارتي للرويس لاول مرة خلال مشروع خيري مع مجموعة من طالبات كلية دار الحكمة والذي كان يهدف لتوزيع المواد الغذائية والالعاب لمناطق مختلفة. وقالت بعد زيارتي للرويس أردت أن أقدم ماهو ذو فائدة للمجتمع وذو تأثير على المدى البعيد كجزء من التزام الكلية بخدمة المجتمع. من جهتها قالت الدكتورة عفت فدعق – أستاذ مساعد في جامعة الملك عبدالعزيز إن للمشروع عدة أهداف؛ احدهما أن يكون بمثابة وسيلة لتعليم المرأة في المجتمع في أن تكون منتجة من خلال تعليمها مهارة إبداعية مثل التصوير الفوتوغرافي والتي من شأنها مساعدتها للحصول على عمل إذا رغبت في ذلك. والهدف الآخر، أن ندون تاريخ المنطقة قبل بدء مشرع تطوير منطقة الرويس بالصور من عشر وجهات نظر مختلفة." وقالت سمر العماري أحد السيدات اللاتي احترفن فن التصوير الفوتوغرافي وهي من سيدات الرويس إن "فن التصوير كان هواية بالنسبة لها لمدة ست سنوات وقد تمنيت كثيراً تطويرها وتنميتها. وأشارت الى ان هذا المشروع أتاح لي الفرصة للربط بين هوايتها وبين وحياتها وذكرياتها في منطقة الرويس. وأضافت أنا ولدت وعشت في حي الرويس و اليوم أنا أوثقها من خلال عدسة الكاميرا مما ساعدني لرؤية المنطقة بشكل مختلف عن الذي اعتدته. اليوم أنا طالبة هندسة معمارية وأتمنى أن أتمكن من الجمع بين هوايتي ودراستي في المستقبل.