أكدت بلدية محافظة حفر الباطن، زوال «الخطر»، الذي كانت تمثله السيول على المدينة، الواقعة في مجرى أودية الباطن، وفليج الجنوبي والشمالي، ما يعرض ساكنيها وممتلكاتهم إلى «الخطر». وقال رئيس بلدية محافظة حفر الباطن المكلف ناصر فهد الطريفي: «إن البلدية تواصل قنوات تصريف المياه الفرعية، وربطها مع القنوات الرئيسة، لحماية المدينة من مياه الأمطار والسيول». وأوضح الطريفي، أنه سيتم «ربط القناة الفرعية قرب مستشفى الصحة النفسية، مع القناة الممتدة من شارع طارق بن زياد في حي السليمانية، إلى نقطة تقاطع طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مع طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز في حي الربوة، حتى يتم استيعاب المياه، وتحويلها إلى القناة الرئيسة، بعد أن أثبتت هذه القنوات الأهمية الكبيرة في تصريف مياه الأمطار في المواسم الماضية. إذ وصلت بين 90 إلى 95 في المئة في هذا العام». وذكر رئيس بلدية حفر الباطن، أنه سيتم أيضاً «استكمال قناة شارع الأمير متعب بن عبدالله، والتقائها مع قناة شارع حمزة بن عبدالمطلب، وربطها بالقناة الرئيسة لطريق الملك عبدالعزيز»، لافتاً إلى أن البلدية «تتابع جريان الأمطار، والإشراف على قنوات تصريف المياه بأعمال الصيانة والنظافة، ونزح المياه من بعض المواقع في أحياء محافظة حفر الباطن».