من جهته، نفى مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري ادعاءات الخضع بأنه تجاوز عليه بالكلام أو طلب استدعاء الشرطة. وقال الدكتور البشري ل«الحياة» إن المواطن كان حاداً في نقاشه حول الموضوع، مشيراً إلى أن بقية المطالبين تفهموا وضع دراسة بناتهم في فرع الكلية بالقريات. وأوضح البشري أن الطالبات سجلن في فرع الكلية في محافظة القريات بعد أن اكتمل عدد الطالبات في فرع الكلية في مدينة سكاكا، بحسب درجاتهن. وفي السياق ذاته، تفاعل مغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع الحادثة التي أودت بحياة طالبة ووالدها كانا قادمين من فرع كلية العلوم الطبية التطبيقية في القريات، إذ طالبوا من خلال «هاشتاق» #طلاب وطالباتالجوفأحقبجامعتهم بقبول طلاب وطالبات المنطقة كل في مدينته. وقالوا إن أبناء وبنات المنطقة قضوا عقوداً طويلة وهم يتعنون مشاق السفر إلى المدن الكبرى لمواصلة تعليمهم الجامعي، مؤكدين أحقية أبناء وبنات المنطقة بأن يتلقوا تعليمهم الجامعي في أقرب فرع لهم للجامعة التي تتوافر فيها فروع في محافظات المنطقة كافة.