مثل سيف الإسلام القذافي مجدداً أمام محكمة جنايات مدينة الزنتان بقضية "المساس بأمن الدولة"، التي يتهم فيها إلى جانب أربعة أشخاص من وفد محكمة الجنايات الدولية الذي قام بزيارته في سجنه خلال شهر حزيران/يونيو الماضي. وظهر القذافي الابن جالساً داخل القفص بزي السجناء ويتمتع بصحة جيدة، من دون أن يرد على سؤال لرئيس المحكمة عما إذا كان يريد أن يقول أي شئ ، مكتفيا برفع يده فقط، قبل أن ترفع الجلسة التي استغرقت بضع دقائق. وقرر القاضي تأجيل النظر بالقصية إلى العشرين من شهر فبراير/شباط المقبل بناء على طلب محامي الدفاع. وتعود القضية التي اعتبرتها السلطات الليبية بأنها قضية أمن دولة إلى زيارة وفد من محكمة الجنايات الدولية لمدينة الزنتان جنوب غرب طرابلس في شهر حزيران/يونيو الماضي ولقائها بالقذافي، غير أن حرس السجن ذكروا بأنهم ضبطوا المحامية الاسترالية مليندا تايلور وهي تحاول تمرير كاميرا له، بهدف نقل رسالة مشفرة من مساعده السابق محمد إسماعيل، أحد أبرز المطلوبين لدى القضاء الليبي.