رفضت اسرائيل نداء من أكبر خمس دول في الاتحاد الاوروبي لوقف هدم منازل الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات قاتلة في القدس، وقالت إن هذا الاسلوب وضع لردع أعمال العنف. وقالت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية ان وزارة الخارجية استمعت الى وجهات نظر سفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا بأن الهدم الذي نفذ في احد مباني القدسالشرقية الاسبوع الجاري، ويزمع تنفيذه في أربعة مبانٍ أخرى سيذكي التوترات وسيجيء بآثار عكسية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون في معرض حديثه عن اجتماع اول من امس مع السفراء الاوروبيين، انه تم إبلاغهم بأن هذا الاجراء يتفق مع القانون الاسرائيلي وسيستمر. وأضاف: «هذا (الإجراء) ليس الهدف منه ان يكون عقاباً وانما لإثناء آخرين عن تنفيذ هجمات ارهابية». وعندما سئل ان كانت واشنطن طلبت من اسرائيل مباشرة عدم هدم منازل القدس، قال نحشون انه لا يعلم شيئاً عن مثل هذا الاتصال، مضيفاً: «رسالتنا ستبقى كما هي». وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية جيف راتكي انتقد الاربعاء العودة الى هدم المنازل، قائلاً: «نعتقد ان هدم منزل كعقاب له آثار عكسية في وضع متوتر فعلاً. هذا اجراء أود ان أذكر بأن الحكومة الاسرائيلية نفسها أوقفته في الماضي واعترفت بآثاره».