عصر غير تقليدي وغير عادي» هذا ما وصفه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل على الحقبة الزمنية التي تمر بها منطقة مكةالمكرمة، والتي استوحاها من الأفكار والأعمال والحلول الغير عادية وغير التقليدية التي طرحها شبان وشابات منطقة مكةالمكرمة في ملتقى الشباب الرابع، تحت شعار إيجابية التفكير وصدق العمل، مؤكداً بقوله: «لابد من توافر تفكير مميز يرتقي إلى الخروج من المألوف إلى الممتاز ومن التقليدي إلى الابتكار». ويرى الفيصل خلال افتتاحه الملتقى أمس (الأربعاء)، أن استراتيجية منطقة مكةالمكرمة المبنية على بناء الإنسان وتنمية المكان تتجلى في تجربة ملتقى شباب المنطقة الذي يمثل زخم التجربة والأمل الذي يتطلع إليه كل أب تجاه أبنائه في الوطن. وقال أمير منطقة مكةالمكرمة في كلمته التي وجهها للمشاركين في الملتقى: «إني في هذه اللحظة أشعر بالفخر والاعتزاز وأنا أرى أبناء المنطقة يقدمون المثل الأعلى من خلال الأفكار والأطروحات الوثابة الرامية لخدمة ديننا ووطننا في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الذي جعل هذا العصر مميزاً، وخير دليل على ذلك ما نحن بصدده اليوم من إطلاق لملتقى الشباب في دورته الرابعة». وأكد أن أكبر طموح تحقق من خلال هذه الملتقيات هو الوصول إلى مستوى تقديم الشباب ليديروا أعمالهم بأنفسهم، ويضعوا مخططاتهم وبرامجهم، إذ سيتجاوز عدد المشاركين في دورة الملتقى الرابعة 600 ألف شاب وشابة من التعليم العام، الجامعات، الكليات، إضافة إلى طلاب المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب التقني، وذوي الاحتياجات الخاصة، فيما سيبلغ عدد المسابقات 55 مسابقة، و200 فعالية ستقام في محافظات المنطقة كافة، وأضاف: «لم يتخيل أحد أن يشارك في الملتقى 600 ألف شاب وشابة وأن يتنافس الجميع بالأفكار المبدعة والرؤى الإبداعية». ولفت إلى أنه تم تشكيل فريق عمل من الشباب مهمته القيام بأعمال أمانة الملتقى والتخطيط والتنظيم والتنفيذ، وتم تنفيذ برامج عدة لأصدقاء الملتقى في محافظات المنطقة ال 16، وقام عليها أكثر من 600 شاب وشابة بمعدل 40 شاباً وشابة في كل محافظة، معلناً أن ختام أنشطة ملتقى الشباب سيكون كل عام في محافظة، وستقام فعاليات الحفلة الختامية للدورة الرابعة على مسرح سوق عكاظ بالطائف. واختتم الأمير خالد الفيصل كلمته بالقول «هنيئاً لنا بهذا المثل الأعلى الذي يليق بحضارة هذا العصر، وعلى درب الخير والرقي والحضارة والتميز نلتقي»، وتابع أنه خلال جولاته على محافظات المنطقة في العام الماضي، سعد كثيراً وهو يرى الشباب لهم حضور جيد في المناسبات، وهم يقدمون أنفسهم بطريقة ممتازة لأنهم سفراء هذا الملتقى.