نددت الأمانة العامة لقوى 14 آذار باستمرار الشغور في رئاسة الجمهورية، وإفقاد الجلسات النصاب المطلوب. وقالت في بيان بعد اجتماعها امس: «لعل مصادفة الذكرى ال 25 لاغتيال الرئيس رينيه معوض تنبه اللبنانيين إلى أن من يفتعل تغييب النصاب ينفذ رغبة نظام الوصاية السابق في إفراغ الدولة اللبنانية من رأسها وتهميش الطائفة التي يمثل». وأضافت: «مع تقدم أعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والاستماع إلى شهود واكبوا المرحلة التي سبقت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، نحيي جهود اللبنانيين الذين أطلقوا انتفاضة الاستقلال في العام 2005 وأجبروا جيش النظام السوري على الانسحاب، وصبروا طويلاً من أجل قيام المحكمة، ودفعوا الشهيد تلو الشهيد من أجلها، ونستذكر اليوم الشهيد بيار الجميل الذي تصادف هذا الأسبوع الذكرى الثامنة لاغتياله». ورأت ان هذه المحكمة «أدخلت مفهوماً جديداً للعدالة في عالمنا العربي الذي حكمه غالباً رجال مجرمون، دبروا وخططوا ونفذوا اغتيالات سياسية في لبنان طاولت زعماء ورؤساء ووزراء وقادة رأي، واستمروا في قتل شعوبهم من أجل التمسك بسلطة بائدة». وأشادت ب «الوزير مروان حماده الذي بشهادته ساهم ويساهم، بشجاعة مطلقة، في بناء العدالة من أجل لبنان».