أعلنت نائب رئيس "فايسبوك" لمنطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، أن عدد المستخدمين النشطين لشبكة التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بلغ 74 مليون شخص، غالبيتهم العظمى يستخدمون الموقع من خلال هواتفهم النقالة. وقالت نيكولا مندلسون على هامش قمة "أبوظبي للإعلام"، إن "عدد المستخدمين النشطين الذين يستخدمون الشبكة شهرياً بلغ 74 مليون شخص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما عدد المستخدمين اليوميين بلغ 42 مليون شخص". ويتصل 80 في المئة من المستخدمين النشطين شهرياً بشبكة "فايسبوك" من خلال الهواتف الجوالة، فيما النسبة تنخفض في شكل طفيف إلى 76 في المئة بالنسبة إلى المستخدمين اليوميين. وكان عدد المستخدمين النشطين الشهريين على "فايسبوك"، يبلغ 62 مليوناً في آذار(مارس) الماضي. وأضافت مندلسون: "ما زلنا بالتأكيد نشهد نمواً لقاعدة المستخدمين، وهذا لأن فايسبوك يعطي مستخدميه القدرة على المشاركة"، في إشارة إلى الصور والأفكار والمحتوى الإعلامي. وأوضحت المسؤولة في الشبكة، أن الإنسان العادي يخصص ل "فايسبوك" دقيقة واحدة من كل خمس دقائق يمضيها أمام شاشة هاتفه المحمول. وباتت عوائد "فايسبوك" من الإعلانات عبر الهاتف الجوال تشكل 66 في المئة، من عائدات الإعلان على الشبكة في شكل عام على مستوى العالم. وأشارت مندلسون إلى انتشار ظاهرة "الشاشة الثانية"، في طريقة استخدام الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي من قبل الفرد ومن قبل المعلنين أيضاً. فيمكن شاشة الهاتف الجوال أن تحمل الرسالة التسويقية نفسها التي تنقل عبر شاشة التلفزيون ضمن حملة ترويجية واحدة، فيما يمكن للمحتوى الذي ينقل عبر الشاشة الصغيرة أن يكون تكميلياً أو توضيحياً. ومع 74 مليون مستخدم نشط، تتجاوز قدرة "فايسبوك" في مجال الإعلانات قدرة أي محطة تلفزيونية في العالم العربي. وأكدت مندلسون أن "فايسبوك ما زالت في نسبة ال 1 في المئة الأولى من الرحلة". وعلى مستوى العالم، بلغ عدد مستخدمي "فايسبوك" النشطين شهرياً 1.35 بليون شخص، فيما بلغ عدد المستخدمين اليوميين 864 مليون شخص، وهو رقم يمثل ارتفاعاً بنسبة 19 في المئة خلال سنة. وأما عدد المستخدمين عبر الهواتف الجوالة، فقد بلغ 703 ملايين شخص، أي بارتفاع بنسبة 39 في المئة خلال سنة واحدة.