قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان الاحتجاجات في اوكرانيا على قرارها التخلي عن الانضمام الى عضوية الاتحاد الاوروبي محاولة لزعزعة حكامها الشرعيين. وقال بوتين للصحفيين خلال زيارة لارمينيا "هذا يذكرني بمذبحة أكثر منه بثورة". واجتذبت المظاهرات التي شهدتها كييف في مطلع الاسبوع وتخللتها اشتباكات عنيفة مع الشرطة عددا يصل الى 350 ألف محتج احتشدوا ضد قرار الرئيس فيكتور يانوكوفيتش التخلي عن اتفاق تجاري مع الاتحاد الاوروبي والسعي لعلاقات اقتصادية أوثق مع روسيا. وأغلق المحتجون الاوكرانيون مبنى الحكومة الرئيسي اليوم الاثنين في محاولة لاسقاط يانوكوفيتش باضراب عام في بلد يريد كثيرون فيه الانضمام الى الاتحاد الاوروبي والافلات من فلك موسكو. وقال بوتين "هذه ليست ثورة وانما احتجاج اعد له جيدا في رأيي ليس من أجل اليوم وانما ... لحملة انتخابات الرئاسة (الاوكرانية) في مارس 2015". وأضاف بوتين "هذه محاولة لزعزعة - وأود ان أؤكد - السلطات الشرعية الحالية في البلاد." وقال بوتين في كل المناسبات التي ظهر فيها ان المحتجين "كانوا مستعدين جيدا وانهم دربوا مجموعات متشددة - مشيرا الى ان عناصر خارجية شاركت في تدريب المتظاهرين وهو اتهام وجهه الى كل المشاركين في "الثورة البرتقالية" في اوكرانيا التي ألغت انتخابات مزورة قبل تسع سنوات.