أجرى لاعب نادي الشباب نايف هزازي صباح أمس (الأحد) جراحة في الرباط الصليبي تكللت بالنجاح على يد الطبيب السعودي سالم الزهراني، وسيخضع اللاعب لبرنامج علاجي مدته شهران في عيادة النادي، ليبدأ بعدها برنامجه التأهيلي. وشهد الجناح الذي يرقد فيه هزازي حضوراً كبيراً من مختلف الجماهير، إضافة إلى عدد من اللاعبين المحليين والسابقين من مختلف الأندية، كذلك زار لاعبو الشباب هزازي إثر فراغهم من تدريبات الأمس. وأكد هزازي ل«الحياة» رضاه التام بقضاء الله وقدره، مبدياً سعادته لما يجده من حضور واهتمام كبير من مختلف الميول، مشيراً إلى أن ذلك يقوده إلى العودة مستقبلاً في شكل أفضل. وأضاف هزازي: «أشكر كل من سأل عني وحضر، فوجئت بالحضور الكبير جداً، والذي أنساني ألم الإصابة، فنحن نبقى دائماً أبناء وطن واحد». وتابع هزازي: «ما شاهدته من الجماهير السعودية اليوم يشكل لي دافعاً، للعودة في شكل أفضل من السابق، ولن أنسى وقفة الجميع». من جهة أخرى عقد مساعد مدرب الشباب مارك جوريسين مؤتمراً صحافياً مساء أمس للحديث عن اللقاء الذي سيجمع الشباب بنظيره الباطن اليوم وذلك بمشاركة اللاعب عيسى المحياني وقال جوريسين: «لقاء اليوم يعد مهماً للفريق، وبطولة الكأس مطلب للأندية كافة». وأضاف مساعد المدرب: «نعرف الباطن جيداً، شاهدنا ثلاث مباريات له كشفت لنا نقاط الضعف والقوة لدى الفريق». وواصل: «مباريات الكؤوس معروفة بالمفاجآت، لذلك نكن كل احترام للباطن، وسندخل المباراة بتركيز عال وسنبذل قصارى جهدنا للفوز والتأهل لدور ال16 من البطولة». وتابع: «فضلنا إراحة الثنائي عبدالله الأسطا وعبدالملك الخيبري، وسنتيح الفرصة لعدد من اللاعبين للمشاركة في المباراة، من ضمنهم اللاعب عيسى المحياني وذلك للدخول في جو المباريات» وزاد: «بعد إصابة اللاعب نايف هزازي سنستعين بمهاجمين من الفريق الأولمبي خلال الفترة المقبلة، وذلك للمشاركة في التدريبات ثم المباريات». بدوره أكد اللاعب عيسى المحياني أهمية مواجهة فريقه اليوم، وخصوصاً أن البطولة تعد مطلباً للأندية كافة، مشيراً إلى أنه وزملاءه سيبذلون قصارى جهدهم لأجل الفوز والتأهل للمرحلة الثانية من البطولة».