قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأحد إن أخطر الارهابيين الاقليميين والدوليين قد تجمعوا اليوم في سورية، معتبراً أن التطرّف هو المشكلة الأكبر التي تواجهها المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) عن روحاني قوله خلال استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في طهران إن "أخطر الإرهابيين الإقليميين والدوليين قد تجمعوا اليوم في سورية"، وأضاف أن "معضلة الإرهاب والتطرف خطيرة للعالم كله خاصة لشعوب المنطقة وينبغي على جميع الدول العمل للتصدي لهذا الخطر". كما أشاد روحاني " بمقاومة الشعب السوري أمام الضغوط الداخلية والخارجية". وأكد أن الحكومة الإيرانية بذلت أقصى جهودها للحيلولة دون وقوع الحرب ضد سورية، وقال إن "إيران ناشطة في الساحة السياسية وبذلت كل مساعيها الدبلوماسية للحيلولة دون فرض الحرب على المنطقة وسورية". وقال روحاني إن إيران دعت كل جيرانها لبذل جهودها الإنسانية للتقليل من آلام الشعب السوري وهي سوف لن تألو جهدا في هذا الصدد ايضا. من جانبه هنأ الحلقي روحاني، لمناسبة توقيع الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1" واعتبر أن " هذا الاتفاق يعد انتصاراً تاريخياً للقيادة ورئيس الجمهورية والشعب الايراني وستكون له تاثيرات ايجابية في ظروف المنطقة وكذلك في الاوضاع العالمية. واجتمع روحاني مع الحلقي بعد العودة من منطقة بوشهر في جنوبإيران التي ضربها زلزال في الاسبوع الماضي. وتوجه الحلقي إلى طهران الجمعة لإجراء محادثات مع المسؤولين الايرانيين. وقدمت ايران حليفة سورية الدعم العسكري وبلايين الدولارات في شكل مساعدات اقتصادية لحكومة الرئيس بشار الاسد خلال حرب اهلية مستمرة منذ عامين ونصف العام وقتل فيها 100 الف شخص ولا تلوح في الأفق أي بوادر تذكر على إمكانية وقف هذه الحرب بالطرق الدبلوماسية.