أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دخول 41 ألف لاجئ سوري جديد إلى لبنان خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وأظهر تقرير شهري صادر عن المفوضية أن «هؤلاء اللاجئين تركوا منازلهم في سورية وهربوا إلى لبنان بسبب التطورات الأمنية في بلدهم، ليرتفع بذلك عددهم إلى 832 ألف لاجئ من بينهم 758 ألفاً، تم تسجيلهم لدى المفوضية منذ بدء الأزمة في سورية عام 2011 فيما ينتظر 73 ألفا دورهم للتسجيل». وأضاف: «إن اللاجئين يتوزعون على مختلف المناطق اللبنانية»، مشيراً إلى أن البقاع يحتضن 259 ألفاً والشمال 229 ألفاً في حين أن منطقتي بيروت وجبل لبنان تضمان 170 ألفاً. أما الجنوب فيستضيف 98 ألف لاجئ». ولفت التقرير إلى أن أكثر من 20 ألف لاجئ سوري تدفقوا منتصف تشرين الثاني الجاري هرباً من القتال بين القوات النظامية والمعارضة في منطقة القلمون من ريف دمشق، فيما هرب 900 لاجئ من المناطق الحدودية مع سورية باتجاه الجنوب اللبناني وتحديداً إلى بلدة شبعا.