أطلق أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان اسم «الدالوة» على الدفعة الحالية من الفائزين بجائزته للتفوق العلمي خلال الحفلة التي أقيمت لتكريم الفائزين بها في مركز الأمير سلطان الحضاري في تبوك أمس، بحضور وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل. وأعلن أمير المنطقة خلال الحفلة عن تسمية دفعة الفائزين بالجائزة للعام الحالي خلال الاحتفالية المنظمة أمس، بدفعة «الدالوة»، مضيفاً: «إن حادثة الدالوة بالأحساء لن تزيدنا إلا صلابة وقوة ووحدة ضد كل الأشرار ودعاة الفرقة والفتنة، وتعبيراً صادقاً عن التلاحم الذي أبداه شعب السعودية كافة ووقوفهم جسداً واحداً ضد الجريمة البشعة التي وقعت في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء، واستشهد على إثرها مواطنين أبرياء من أبناء القرية ومن رجال الأمن». ورحب الأمير فهد بن سلطان في كلمته بوزير التربية والتعليم (ضيف الجائزة). وقال: «يسرني أن أرحب بأخي وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل الذي يتوج حفلنا ضيفاً لشرف الجائزة، ويشاركنا الاحتفاء بتكريم الفائزين بالجائزة في مختلف فروعها بمراحل التعليم في المنطقة للمرة الثانية، شاكراً ومقدراً له باسم الجميع كرم حضوره وطيب مشاركته». من جهته، ثمّن «ضيف الجائزة» وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل الحس الوطني لأمير منطقة تبوك بمواصلة دعمه وتكريمه للمتفوقين من طلبة التعليم العام والجامعي والمعاهد، والمميزين من الكوادر العاملة، خلال المسيرة الحافلة والموفقة ل«جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي»، معبّراً عن شكره لراعي الجائزة على تفضله بدعوته للمرة الثانية ضيفاً لدورتها ال27. وأكد الفيصل أن الجائزة تستهدف تحفيز الهمم لتحقيق التفوق العلمي، وإثراء الأبحاث والابتكارات العلمية في المنطقة، إيماناً من راعي الجائزة بأن بناء الإنسان يُعد الأساس الذي ترتكز عليه المجتمعات في تحقيق نهضتها الشاملة في المجالات كافة. ووجّه وزير «التربية» رسالة إلى المجتمع السعودي بأطيافه كافة، بالقول: «أخص الشباب رهان الحاضر وعماد المستقبل»، داعياً إلى التكاتف والتلاحم في نسيج الوطن الواحد، و«أن يقوم كل منا بدوره في حماية الوطن ومكتسباته، وأن يبذل قصارى جهده في نهضته، والتصدي بشدة لكل من يحاول عرقلة مسيرته المظفرة». وفي نهاية الحفلة، كرّم الأمير خالد الفيصل وأمير منطقة تبوك الفائزين بالجائزة من الطلاب والمعلمين، إضافة إلى الطلاب الفائزين بجائزة البحث العلمي، كما قدّم الأمير فهد بن سلطان درعاً تذكارية لوزير التربية والتعليم بهذه المناسبة. منع الإعلاميين من زيارات «وزير التربية» للمشاريع المتعثرة! تذمّر عدد من الإعلاميين في منطقة تبوك من منعهم تغطية زيارة وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل للمنطقة، متّهمين إدارة التربية والتعليم بتغييب الوزير عن بعض المدارس والاطلاع على بعض المشاريع المتعثّرة، معتبرين أن منعهم من تغطية الزيارة يعدّ خطوة غير موفقة. وتكّونت اللجنة الإعلامية المختارة في الجولة المرافقة مع وزير التربية والتعليم، من مندوب من وكالة الأنباء السعودية ومصور خاص قدم مع الوزير ومندوب من الإعلام التربوي في تعليم تبوك، إضافة إلى مدير التربية والتعليم ووكلاء الوزارة، ترافقهم الجهات الأمنية. وأطلق عدد من المغرّدين في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تغريدات تناولوا فيها زيارة وزير التربية والتعليم، إذ اعتبر بعض المغردين أن هناك زيارات مفاجئة لبعض المدارس للاطلاع عن قرب على وضعها وآلية العمل فيها، فيما أكد آخرون أن المدارس التي تمّت زيارتها محددة مسبقاً، إذ قامت إدارة التربية والتعليم بإعادة طلاء جدران هذه المدارس وتنظيفها وزرعها وتزيينها مما يخالف وضعها كلياً قبل الزيارة.