img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/731188.jpeg" alt="فهد بن سلطان: تسمية دفعة الفائزين بجائزة التفوق لهذا العام بدفعة "الدالوة"" title="فهد بن سلطان: تسمية دفعة الفائزين بجائزة التفوق لهذا العام بدفعة "الدالوة"" width="318" height="300" / كرم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أمس وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم «ضيف الجائزة» الفائزين بجائزة سمو الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي في عامها السابع والعشرين وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري في تبوك. وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقت الطالبة يسرى بنت محسن القحطاني كلمة الفائزين رحبت فيها بسمو وزير التربية والتعليم وسمو أمير منطقة تبوك، وعبرت خلالها عن قصة الجهد والكفاح لحصد هذه الجائزة في هذا البلد المعطاء. ثم شاهد سموهما والحضور فيلمًا وثائقيا بعنوان «تبوك الإنسان والتنمية» يحكي تاريخ الجائزة منذ تأسيسها قبل 27 عاما، والنهضة التنموية التي حظيت بها المنطقة في كل المجالات ومنها التعليم. وألقى سمو أمير منطقة تبوك كلمة رحب فيها بضيف الجائزة وقال: «يسرني أن أرحب بأخي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، الذي يتوج حفلنا هذا ضيفًا لشرف الجائزة ويشاركنا الاحتفاء بتكريم الفائزين بالجائزة بكل فروعها بمراحل التعليم في المنطقة للمرة الثانية، شاكرًا ومقدرًا لسموه باسم الجميع كريم حضوره وطيب مشاركته». وأعلن سمو الأمير فهد بن سلطان تضامنًا مع الجميع من إخوانهم في منطقة تبوك عن تسمية الدفعة الفائزين بالجائزة لهذا العام بدفعة «الدالوه». وقال سموه: إن هذه الحادثة لن تزيدنا إلا صلابة وقوة ووحدة ضد كل الأشرار ودعاة الفرقة والفتنة، وتعبيرًا صادقًا عن التلاحم الذي أبداه شعب المملكة بالكامل ووقوفهم كجسد واحد ضد الجريمة البشعة التي وقعت في قرية الدالوه بمحافظة الأحساء واستشهد على إثرها مواطنون أبرياء من أبناء القرية ومن رجال الأمن رحم الله المتوفين وعافا المصابين. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم وضيف الجائزة لهذا العام كلمة قال فيها: «يسعدني أن أستهل بخالص الشكر والتقدير لأخي الكريم راعي الجائزة على تفضله بدعوتي للمرة الثانية ضيفًا لدورتها السابعة والعشرين، وأثمن عاليًا حسه الوطني بمواصلة دعمه وتكريمه للمتفوقين من طلبة التعليم العام والجامعي والمعاهد والمتميزين من الكوادر العاملة في هذه الميادين طوال المسيرة الحافلة الموفقة لهذه الجائزة، التي تستهدف تحفيز الهمم لتحقيق التفوق العلمي وإثراء الأبحاث والابتكارات العلمية في المنطقة، إيمانًا من سموه بأن بناء الإنسان هو الأساس الذي تركتز عليه المجتمعات في تحقيق نهضتها الشاملة في كل المجالات. وأكد سموه أن الإنسان السعودي أثبت أنه أهلُ للتفوق والإبداع، متى ما توفر له المناخ الداعم والمحفز فرأينا كيف حصد أبناؤنا وبناتنا في التعليم العام المراكز الأولى عالميًا في أكثر من منشط علمي، مضيفًا أن هذه الجائزة ورصيفاتها تواكب الجهود العديدة القائمة وتساندها في تحقيق مشروعنا التنموي الطموح الذي يتبناه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله-، للنهوض بالمملكة العربية السعودية إلى آفاق العصر من خلال تأهيل الإنسان السعودي لبناء نهضة الوطن على أساس آلية العصر التي هي إقتصاد المعرفة بكل كفاءة وجدارة. واشار سمو وزير التربية والتعليم إلى أن أهم المنجزات الأساسية المباشرة هو بناء الإنسان وقال: علاوة على تضاعف أعداد جامعاتنا وتطويرها وتغطية فروعها معظم أرجاء البلاد لإتاحة التعليم العالي لشبابنا في مواقعهم، تتعاظم منظومة الإبتعاث لتدفع بمئات الآلاف من شبابنا إلى أرقى الجامعات والمراكز العلمية والبحثية وأكثرها تطورًا في أرجاء العالم، وتعول عليهم في العودة إلى البلاد بمحصلة العلوم والمعارف العصرية الكفيلة بتمكينهم من إنتاج اقتصاد المعرفة. وأكد الفيصل أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام دعم سخي يستهدف إعادة صياغة مكونات العملية التعليمية وكل آلياتها لإنتاج مخرج تعليمي قادر على التعامل مع مستجدات العصر، وتهيئة شبابنا بجدارة لمرحلة ما بعد التعليم العام. وشدد سموه على حماية مكتسباتنا الوطنية، وحراسة سفينة الوطن لتواصل حركتهم الراشدة، بقيادة ربانها الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، وهي مسؤولية جماعية، وأمانة عظمى في أعناقنا جميعًا: مسؤولين ومواطنين، أمام الله، جل وعلا، أولًا، ثم أمام التاريخ. وأضاف: «انتهز هنا الفرصة لأوجه رسالتي إلى المجتمع السعودي بكل أطيافه، وأخص الشباب راهن الحاصر وعماد المستقبل، داعيًا إلى التكاتف والتلاحم في نسيج الوطن الواحد، وأن يقوم كل منا بدوره في حماية الوطن ومكتسباته، وأن يبذل قصارى جهده في نهضته، والتصدي بشدة لكل من يحاول عرقلة مسيرته المظفرة. وختم بتوجيه التهنئة الخالصة لكل من نالوا شرف هذا التكريم، سائلًا الله تعالى أن يديم عليهم التوفيق والسداد، وأن ينفع بهم البلاد والعباد، ولوطننا الغالي كل رفعة وعزة ومنعة وأمن ورخاء. بعد ذلك كرم سمو وزير التربية والتعليم وسمو أمير منطقة تبوك الفائزين بالجائزة من الطلاب والمعلمين وأيضا الطلاب الفائزين بجائزة البحث العلمي. ثم قدم سمو الأمير فهد بن سلطان درعًا تذكاريًا لسمو الأمير خالد الفيصل بهذه المناسبة. ثم غادر سموهما مقر الحفل مودعا بالحفاوة والتكريم. حضر الحفل المسؤولون بالمنطقة من مدنيين وعسكريين والمسؤولين في وزارة التربية والتعليم وأولياء أمور الطلاب الفائزين. المزيد من الصور : img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_more_images/731189.jpeg" alt="فهد بن سلطان: تسمية دفعة الفائزين بجائزة التفوق لهذا العام بدفعة "الدالوة"" title="فهد بن سلطان: تسمية دفعة الفائزين بجائزة التفوق لهذا العام بدفعة "الدالوة"" / img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_more_images/731190.jpeg" alt="فهد بن سلطان: تسمية دفعة الفائزين بجائزة التفوق لهذا العام بدفعة "الدالوة"" title="فهد بن سلطان: تسمية دفعة الفائزين بجائزة التفوق لهذا العام بدفعة "الدالوة"" / img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_more_images/731191.jpeg" alt="فهد بن سلطان: تسمية دفعة الفائزين بجائزة التفوق لهذا العام بدفعة "الدالوة"" title="فهد بن سلطان: تسمية دفعة الفائزين بجائزة التفوق لهذا العام بدفعة "الدالوة"" /