شهدت تعاملات السوق المالية السعودية أمس تبايناً في توجهات المتعاملين، ما بين الشراء على أسهم الشركات الكبيرة المدرجة في السوق، والاتجاه إلى البيع لسهم «الأهلى» الذي سجل خسارته الأولى بعد 4 جلسات صعود متتالية بالنسبة القصوى 10 في المئة، وفقد 5.81 في المئة من قيمته إلا أن السهم ما زال مربحاً بعد استقرار سعره 61 ريالاً للسهم، في مقابل 45 ريالاً سعر طرحه للاكتتاب العام. وفي الاتجاه المعاكس تحول المتعاملين إلى الشراء على بعض الأسهم خصوصاً الأسهم القيادية مثل «سابك» و«الراجحي» ، و«الإنماء»، و«الرياض»، وغيرها وكلها دعمت المؤشر ليوقف نزف النقاط الذي امتد 5 جلسات متتالية، هوت به إلى أدنى مستوى سجله في آخر 8 أشهر. وكان المؤشر أنهى جلسة أمس عند مستوى 9374.68 نقطة، في مقابل 9289.55 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 85.13 نقطة، نسبتها 0.92 في المئة، لترتفع محصلة مكاسب المؤشر منذ مطلع 2014 إلى 839 نقطة، نسبتها 10 في المئة. وبتأثير تحسن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية 13.7 بليون ريال إلى قيمتها، نسبتها 0.68 في المئة بعد ارتفاع القيمة السوقية إلى 2.024 تريليون ريال، وكانت أسهم 127 شركة أنهت التعاملات على ارتفاع في أسعارها، بينما هبطت أسهم 21 أخرى، واستقرت أسهم 14 شركة عند أسعارها السابقة، صاحب ذلك ارتفاع في معدلات أداء السوق أمس، إذ ارتفعت السيولة المتداولة إلى 10 بلايين ريال، في مقابل 7.8 بليون ريال أول من أمس، بزيادة قدرها 2.1 بليون ريال، نسبتها 27 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 15 في المئة إلى 263 مليون سهم، في مقابل 229 مليون سهم أول من أمس، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 16 في المئة إلى 158 ألف صفقة. وطاول الصعود كل مؤشرات القطاعات، سوى مؤشر «الفنادق والسياحة» الهابط بنسبة 1.04 في المئة، وبلغت مكاسب مؤشر «المصارف» 0.47 في المئة حقق معها أكبر سيولة في السوق بلغت 5.2 بليون ريال، نسبتها 53 في المئة، من تداول 105 ملايين سهم تعادل 40 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق. أما عن أداء مؤشرات البورصات العربية، فنجد ارتفاع مؤشرات 7 بورصات عربية، أكبرها صعوداً مؤشر سوق دبي المالي المرتفع بنسبة 1.43 في المئة إلى 4592 نقطة، تلاه مؤشر الأسهم السعودية الصاعد بنسبة 0.92 في المئة، ثم مؤشر بورصة (عمّان - الأردن) المرتفع بنسبة 0.79 في المئة، إلى 2132 نقطة. فيما حقق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.66 في المئة إلى تعادل 33 نقطة وصولاً إلى 4941 نقطة، وعوض مؤشر البورصة المصرية بعض خسائره أول من أمس البالغة 1.06 في المئة بعد ارتفاعه أمس بنسبة 0.61 في المئة إلى 9178 نقطة، وبلغت مكاسب مؤشر بورصة قطر 0.34 في المئة، وفي الاتجاه المقابل تراجعت مؤشرات 5 بورصات عربية، أكبرها خسارة مؤشر «فلسطين» الهابط بنسبة 0.17 في المئة، فيما سجل مؤشر سوق الكويت خسارة طفيفة بلغت 0.03 في المئة إلى 7052 نقطة. مشاهدات من السوق بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «الأهلي» تصدره للأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 4.1 بليون ريال، نسبتها 41 في المئة، جاءت من تداول 64 مليون سهم، نسبتها 24.4 في المئة، تكبد معها السهم أول خسارة له منذ إدراجه في السوق بنسبة بلغت 5.81 في المئة هبوطاً إلى 61.46 ريال. } جاء سهم «الإنماء» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة بلغت 724 مليون ريال، تعادل 7.3 في المئة من سيولة السوق، من تداول 31.3 مليون سهم، نسبتها 12 في المئة، صعدت بسعره إلى 23.10 ريال بنسبة صعود 0.61 في المئة. } حقق سهم «موبايلي» ثالث أكبر سيولة متداولة في السوق، بلغت 626 مليون ريال، تعادل 6.3 في المئة، بعد تداول 11 مليون سهم، نسبتها 4.22 في المئة، صعدت بسعره خلالها بنسبة 0.66 في المئة تعادل 0.37 ريال، وصولاً إلى 56.16 ريال. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 348 مليون ريال نسبتها 3.50 في المئة، ارتفع سعره خلالها 2.21 في المئة إلى 101 ريال، فيما حقق سهم «دار الأركان» كمية متداولة بلغت 27 مليون سهم نسبتها 10.3 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 10.91 ريال بنسبة ارتفاع 1.58 في المئة. } تصدّر سهم «ملاذ للتأمين» الأسهم الرابحة بزيادة نسبتها 9.70 في المئة إلى 33.70 ريال، تلاه سهم «معادن» المرتفع بنسبة 6.70 في المئة إلى 32.64 ريال من تداول 4.4 مليون سهم.