يناقش 16 متحدثاً مواضيع تتعلق بتكنولوجيا الدماغ وأمراضه والرعاية الصحية المتخصصة، في الدورة الأولى ل «منتدى الدماغ والأعصاب»، والذي تستضيفه السعودية بمدينة جدة، في الثالث والرابع من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، تحت رعاية وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف. ويجمع المنتدى ما بين المفكرين الملهمين والرواد العالميين في مجال أبحاث الدماغ والأعصاب ومستقبل الرعاية الصحية في العالم، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وخلال المنتدى، ستستقبل السعودية بعضاً من أهم العلماء الرواد في مجال أبحاث الدماغ والأعصاب والتكنولوجيا المرتبطة بها، وستتم مناقشة أبحاث حول أمراض عصبية عدة مثل باركنسون، الزهايمر، والصرع. وقال مؤسس «المبادرة الغير ربحية» لدعم المشاريع العلمية المميزة وتسهيل التعاون بين العلماء البارزين الذين يعملون على أبحاث في تخصصات علمية مختلفة لتلبية الحاجات التي لا توجد لها حلول طبية، للرقي بجودة خدمات الرعاية الصحية الدكتور وليد الجفالي إن المنتدى يجمع بعضاً من أهم العلماء في علم الأعصاب تحت سقف واحد، ما يوفر فرصة للحوار الفكري وتقديم الرؤى الثاقبة حول بعض أهم المواضيع العالمية الملحة المتعلقة بالرعاية الصحية، والتي يمكن من خلالها تنشيط الجهود المبذولة لعلاج الأمراض العصبية، ويبث بشكل مباشر على قناة المنتدى في اليوتيوب لتحقيق أكبر فائدة علمية ممكنة. وسيناقش المنتدى مواضيع تشمل التقدم الذي تم تحقيقه في مجال أبحاث الدماغ وأحدث التطورات والتحديات والفرص المتاحة في علم الأعصاب والتكنولوجيا الطبية، في ظل وجود ما يزيد على بليون إنسان حول العالم يعانون من أنواع مختلفة من الاضطرابات العصبية.