كشف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة عن أن إدارة «الخضر» بصدد دراسة عدد من العروض لإجراء مباراتين إلى ثلاث مباريات تحضيرية استعداداً لمونديال البرازيل، مؤكداً أن الهدف من هذه المشاركة هو «تأهل المنتخب للدور الثاني من العرس العالمي». وسبق للجزائر أن شاركت في مونديال إسبانيا 1982 والمكسيك 1986 وجنوب أفريقيا 2010 من دون المرور بالدور الثاني. وأوضح روراوة أمس في العاصمة الجزائر على هامش ملتقى دولي حول «النزاهة في الرياضة» أن مواجهة المنتخب البرتغالي واردة جداً، لكنه شدد على ضرورة التريث إلى حين إجراء قرعة كأس العالم المقررة الشهر المقبل في البرازيل، مشيراً إلى أن ذلك «سيمنحنا الفرصة لاختيار المنافس تحضيراً لمواجهاتنا في المونديال». وأضاف روراوة أن الهدف من إجراء هذه المباريات الودية هو تجهيز الفريق للمونديال لتشريف الكرة الجزائرية والعربية بالعرس العالمي. ومن المقرر أن يمثل الجزائر في القرعة أعضاء من اتحاد الكرة ومدرب المنتخب البوسني وحيد خاليلوزيتش. ونفى رئيس الاتحاد الجزائري أي تفكير في تعزيز الجهاز الفني الحالي الذي يقوده المدرب البوسني منذ أيلول (سبتمبر) 2011، مؤكداً في السياق أن الاتفاق الحاصل مع المدرب البوسني عند توقيع العقد هو العمل على تأهل المنتخب إلى الدور الثاني في حال التأهل للمونديال». وكانت تقارير صحافية رجحت إمكان لجوء اتحاد الكرة بالتنسيق مع مدرب المنتخب إلى إحداث تغيير على جهازه الفني لمنح المنتخب الإضافة المرجوة إلى العرس الكروي العالمي. في سياق متصل رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» التظلم الذي تقدم به الاتحاد البوركيني لكرة القدم ضد اللاعب الجزائري مجيد بوقرة. وأوضح «فيفا» أن الاتحاد الجزائري للعبة لم ينتهك أية قواعد في هذه المباراة التي حسمها المنتخب الجزائري لمصلحته بهدف نظيف ليتأهل للمونديال على رغم خسارته ذهاباً (2-3). واعترضت بوركينا فاسو على مشاركة بوقرة، صاحب الهدف الوحيد للمباراة في لقاء الإياب، بدعوى أنه كان من المفترض إيقافه بسبب حصوله على إنذار سابق.