على رغم أن الإحلال والتبديل سمة سائدة في جميع منتخبات العالم، وحاضرة في المنتخبات الخليجية المشاركة في «خليجي 22» بالرياض، فإن جميع المنتخبات احتفظت ببعض عناصر الخبرة، خصوصاً تلك التي مازالت قادرة على العطاء وتؤدي بشكل مميز سواء أكانت مع أنديتها أم على الصعيد الدولي. ويأتي في مقدم عناصر الخبرة اللاعب السعودي سعود كريري (35 عاماً) الذي يبحث عن إنجاز جديد يضاف إلى إنجازاته السابقة، التي حققها مع المنتخب وناديه السابق الاتحاد. وسبق للاعب الذي خاض 127 مباراة دولية لعب منها 101 أساسياً، و26 مباراة بوصفه لاعباً احتياط، المشاركة في خمس دورات خليجية كانت أعوام 2003 بالكويت و2004 بقطر و2007 بالإمارات و2009 بعُمان و2013 بالبحرين، وأسهم بالفوز بلقب البطولة عام 2003، ويأمل بأن ينهي مشواره، الذي شارف على نهايته مع المنتخب بلقب البطولة الخليجية الحالية. وفاجأ مدرب المنتخب العُماني الفرنسي بول لوغوين الجميع باستدعاء المهاجم المخضرم هاني الضابط (35عاماً)، فحصل على فرصة جديدة، ليقدم نفسه بصورة مميزة، وتأكيد أحقيته بالمشاركة في صفوف المنتخب الذي غاب عنه سبعة أعوام. وسبق للضابط المشاركة في ثلاث دورات خليجية كانت أعوام 2002 و2003 و2004، ونال لقب هداف الدورة ال15 بالرياض بعد أن سجل خمسة أهداف. ويستمر المدافع البحريني محمد حسين (34 عاماً) أساسياً في تشكيلة منتخب بلاده، وكانت له بصمة عكسية في مباراة أمس، ضد السعودية عندما سجل هدفاً من طريق الخطأ في مرمى فريقه ساعد في فوز «الأخضر» بثلاثية نظيفة. اللاعب المحترف في صفوف النصر السعودي المتوج معه في الموسم الماضي بلقبي الدوري وكأس ولي العهد شارك في خمس دورات خليجية سابقة أعوام 2002 و2004 و2007 و2010 و2013.