قبل خوض المنتخب العماني غمار بطولة "خليجي22 " أمام نظيره الإماراتي في افتتاح مباريات المجموعة الثانية من البطولة اليوم (الجمعة) لازالت عودة المهاجم المخضرم هاني الضابط، تطغى على الأحاديث في الأوساط الرياضية العمانية، بعد ضمّه للقائمة الرسمية على إثر إصابة الهدّاف عماد الحوسني، إذ أعلن مدرب المنتخب العماني الفرنسي بول لوجوين قبل بدء البطولة استدعاء ابن ال35 ربيعاً هاني الضابط مهاجم ظفار كقائد للأحمر العماني بعد انقطاع دام 10 سنوات عن المنتخب في أعقاب آخر مشاركة له في خليجي 17 بالدوحة عام 2004، وهو القرار الذي تسبب بردود فعل واسعة وهو ما اعتبره البعض قرارا فنيا جانبه الصواب، فيما أيد البعض تواجده كجانب معنوي مهم في ظل غياب لاعبي الخبرة عن صفوف عمان، فيما رحب اللاعب بالعودة للمنتخب واعتبرها خدمة وطنية يتشرف بأن يقدمها، وشارك هاني الضابط مع المنتخب العماني للشواطئ خلال السنوات الخمس الماضية، ومازال يلعب لنادي ظفار وأحرز هدف التعادل لفريقه أمام نادي النصر في مباراة الديربي أخيرا والتي انتهت بفوز ظفار 2-3. ويحمل اللاعب تاريخا كرويا مميزا إذ شارك في كأس العالم عام 1995 في الإكوادور، وقاد منتخب بلاده إلى المربع الذهبي لكأس العالم، ومن أبرز انجازاته هداف بطولة الاندية الخليجية، أفضل لاعب في غرب آسيا، أفضل هداف في العالم عام 2001، هداف كأس الخليج 2002، أفضل رياضي عام 2001، مصنف ضمن أحد هدافي القرن لأفضل 100 لاعب في تاريخ كرة القدم في تقرير الفيفا للتاريخ والإحصاء، حقق بطولة كأس آسيا تحت 17 وهداف الدوري العماني ثلاث مرات، مثل منتخب عمان للشواطئ في كأس العالم إيطاليا 2011م. واحترف المهاجم العماني المخضرم فترة قصيرة لنادي جينت البلجيكي لعب لبطل قطر نادي السد لعب لبطل البحرين الأهلي ولعب لنادي بني ياس الإماراتي ثم عاد لنادية ظفار العماني. ومنذ انضمامه للمنتخب الوطني الأول في عام 1996 ظل هاني الضابط رقما صعبا في المنتخب الوطني حيث شارك في بطولات الخليج 14 في البحرين و15 في السعودية و16 في الكويت و 17 في قطر، وكانت المشاركة الأبرز هي في خليجي 15 في السعودية التي أحرز بها لقب هداف الدورة قبل عودته من جديد عبر "خليجي22" ليشارك للمرة الخامسة مع منتخب بلاده في هذه البطولة.