دعا خبراء أمن واختصاصيون في مجال الأمن الكيماوي، الجهات الأمنية إلى توسيع دائرة الرقابة على الناقلات الكيماوية التي يتم نقلها من الشركات المصنعة حتى تصل إلى المستهلك، وقال مسؤول في «سابك» إن شركته تتبع وسائل السلامة الكاملة في نقل المواد الخطرة التي يتم إرسالها إلى مناطق المملكة. وأكد نائب رئيس «سابك» المهندس عوض المالكي، خلال تقديمه ورقة عمل أمس - على هامش مؤتمر» الأمن الصناعي» - «أن الحمولات الكيماوية تتعامل معها سابك بكل احترافية وبتوفير وسائل الأمن، وأن الشركة أطلقت في 2010، برنامج جديد ينظم عمل نقل المواد الخطرة من تصنيعها حتى تسليمها للمستهلك»، مشيراً إلى أن مسؤولية حماية المواد الكيماوية في الطرق هي مسؤولية الجهات الأمنية. وأضاف: «هناك أنظمة متكاملة للتعامل مع أي حادثة كيماوية قد تحدث، وسائق الناقلة لديه جميع المعلومات حول الناقلة والمواد الموجودة فيها وكيفية التعامل معها، وليس لدينا أي تحفظ حول أي نظام حماية قد يطرح»، لافتاً إلى أن شركته لديها برامج كاملة حول أجهزة السلامة الأمنية، و«سابك» تعمل على مدار الساعة في حال مباشرة أي حادثة كيماوية.